يجعل الحب بعض الأبراج تحصر نفسها في مساحة ضيقة للغاية لا تتسع سوى لها ولشريكها الرومانسي. ورغم أنها عادةً تُقدر الصداقة ولكنها لن تكترث لها على الإطلاق حين تقع في الحب، وستتخلى عنك وتختفي من حياتك حين ترتبط بعلاقة سواءً كانت تلك العلاقة هي علاقة حب أو زواج. فما هي صفات الصديقة التي تتخلى عنك عندما ترتبط وفق الأبراج؟
1. الصديقة برج الثور: ستقوم الصديقة الثور بإهمال جميع صديقاتها من أجل شريكها الرومانسي، بحيث يصبح هو مصدر الراحة والإلهام والوحي وعليه فإنّ إبعاد الأصدقاء أمر طبيعي وفق هذه المقاربة. هي من الأبراج التي تأخذ الحب على محمل الجد كما أنها يمكنها أن تكون متملكة بعض الشيء. خلال المرحلة الأولى من العلاقة ستمنح كل اهتمامها لشريكها الرومانسي بحيث تُهمل نفسها وما تحتاج إليه وعليه فهي بالتأكيد ستهمل الصديقات وحتى قد لا يخطرن على بالها.
2. الصديقة برج العذراء: تميل الصديقة العذراء عادةً لأن تصبح مهووسة بشريكها الرومانسي وبالتالي لا تريد أن تصرف طاقتها أو جهدها في أي مكان آخر بل كل ما تريده هو أن تمنحه كل الحب وكل الاهتمام. تشعر بالانبهار الكلّي بالشريك ولا تُريد أن يشتت تركيزها أي شخص آخر. فهي تريد ان تمضي كل دقيقة من وقتها إمّا معه أو تفكر به أو تتابع كل تفصيل جديد في حياته.
3. الصديقة برج الميزان: صديقتك التي تنتمي إلى برج الميزان ستتخلى عنك بلمح البصر حين تقع في الحب، فبالنسبة إليها أنتِ عائق وحمل إضافي يُشتت تركيزها. الصديقة الميزان بطبيعتها من الأبراج التي تُعاني من حس التملك وبالتالي فإنّ الوقوع في الحب يضاعف هذا الحس وعليه هي تريده لنفسها فقط ولا تحتاج الى الأصدقاء.
4. الصديقة برج الجدي: تسعى الصديقة الجدي لإمضاء كل وقتها مع شريكها الرومانسي وحين لا يكون معها تريد أن تفكر بهدوء بالمقاربات التي عليها اعتمادها من أجل أن تستمر العلاقة معه بسعادة. خلال المراحل الأولى للعلاقة ستختفي كلياً ولن ترد على اتصالاتك أو رسائلك لاحقاً وبعد أن يخفت بريق العلاقة قد تحاول التواصل معك مجدداً والخيار لك هنا.. لأنها بالتأكيد ستعيد الكرة حين تقع في الحب مرة جديدة.
5. الصديقة برج الدلو: تُكرس الصديقة الدلو كل وقتها وجهدها من أجل شريكها الرومانسي بحيث تُلغي كل حياتها الاجتماعية ويصبح همها الأول والأخير التواجد معه وعدم إضاعة لحظة واحدة من اهتمامها وتركيزها على غيره. من وجهة نظرها هي تقوم بالصواب ومن وجهة نظرنا هي خائنة تخلت عنا. وبينما لا يمكن وصفها بذلك واتهامها بالخيانة أو تبرير ما قامت به يبقى الواقع المؤلم هو أننا خسرنا صديقة.