تنتمي الحموات الأكثر تسلطاً الى 4 أبراج. وتمتلك كل منهن في هذه الحالة صفات تجعل الارتباط بأبنائهن امراً غير إيجابي بل صعباً للغاية. ومن المهم التعرف عليهن من اجل تجنب ذلك او على الأقل من اجل معرفة كيفية التعامل مع كل منهن بطريقة ناجحة وبعيداً عن الخلافات. وهذه صفات شخصية الحموات من مواليد 4 أبراج اللواتي يتسمن بالشخصية القوية والقدرة على السيطرة على قرارات الآخرين وخصوصاً الابن وزوجته.
1. برج الحمل: تعتبر الحماة الحمل من اكثر مواليد الأبراج تسلطاً. ومن الممكن ان تبدأ بإظهار ذلك منذ اليوم الأول لزواج ابنها او قبل ذلك أي اثناء اجرائه استعدادات الزواج حيث يمكن ان تفرض خياراتها الخاصة على العريس كما على العروس وأهلها. فهي تحاول قدر الإمكان ان تبسط سيطرتها عليه وعلى زوجته وعلى حياتهما عموماً. كما انها تسعى بشكل دائم الى لفت انتباه ابنها والى جعله يهتم بها دون غيرها من خلال الاستدراج العاطفي. كما انها تحرص على ان تشاركه وشريكة حياته كل اوقاتهما وقد تحرمهما من فرص تمضية بعض الوقت بمفردهما. ومن الطبيعي ان تتدخل في هذه الحالة في مشاكلهما وان تفرض الحلول الخاصة بها والتي تناسبها من دون ان تستشير أي منهما وان كان الامر يستحق ذلك.
2. برج الثور: تحاول الحماة مولودة الثور ان تفرض حمايتها على ابنها وعائلته. فهي تعتقد انها ما زالت تتمتع بالسلطة التي تخولها اخذ القرارات نيابة عنه او القيام بالخطوات من دون سؤاله رأيه. كما انها تتدخل في الطريقة التي يعتمدها من اجل تربية أولاده ومن الممكن ان تفرض رأيها على الجميع وان كان يبدو خاطئاً وغير مفيد. كذلك قد تشكل تهديداً لتوازن العلاقة بين الابن وزوجته وقد تسبب الخلافات بينهما وتدفعهما في بعض الأحيان الى التفكير في الانفصال او تفرض عليهما واقع حياة صعباً.
3. برج الجوزاء: تتسم الحماة مولودة الجوزاء بشخصية ذات وجهين. فهي قد ترسم على وجهها ابتسامة عريضة فيما تخفي في الحقيقة بعض النوايا الخفية غير الجيدة. وهي تتميز بالذكاء الذي يمكن ان يساعدها على بناء خطط لا تصب غالباً في مصلحة زوجة ابنها. ومن الممكن ان تحرص على افساد العلاقات بين الأخيرة وبين قريبات العائلة من خلال النميمة. كذلك تتسم هذه الحماة بالقدرة على فرض الاحكام التي تطلقها على الجميع وعلى اصدار القرارات التي تناسبها دون غيرها.
4. برج السرطان: تعتبر الحماة السرطان من اكثر مواليد الأبراج انفعالية. ولهذا فهي لا تلجأ الى العقل من اجل إيجاد حلل للخلافات، بل انها سرعان ما تعمد الى استخدام الصراخ والبكاء وسيلة لإنقاذ نفسها من المحاسبة في حال ارتكبت خطأ ما. ولا يمكن زوجة الابن ان تكون مع هذا النوع من الحموات الجهة الرابحة. فالأم غالباً ما تستعطف ابنها من خلال لعب دور الضحية. لكن لديها وجهاً آخر جيداً، فهي لا تلبث ان تتحول الى ام ثانية لكنتها ما ان تبدأ بفهم طباعها. الا ان هذا امر قد يتطلب وقتاً طويلاً أي عدداً كبيراً من السنوات. ومن اجل التعايش معها لا بد من التحلي بالكثير من الصبر لأنها تعتبر حماة من مواليد الأبراج الأكثر قدرة على فرض سيطرتها وعلى بسط تسلطها.