اعترفت النجمة البريطانية سيينا ميلر بأن فكرة الانتقال للسكن في لوس أنجلس تروق لها كثيراً. وقالت ميلر في مقابلة مع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "ما زلت أعيش في لندن، ولكنني أحب لوس أنجلس، فأنا أمضي فيها وقتاً رائعاً". وأضافت "صحيح انني ترعرعت في بريطانيا وكلبي وكوخي وحديقتي هناك، كما ان عائلتي هناك فهذا بلدي، وأنا فتاة إنكليزية من دون أدنى شك ولكنني في الوقت نفسه أرغب في أن أنتقل إلى لوس أنجلس وأشعر بأنني أنتمي إليها فقد أصبح لدي هناك أصدقاء تماماً كما في نيويورك، وفي الأماكن الثلاثة التي أمضي فيها وقتي ثمة أشخاص أتوق لرؤيتهم ولذا أنا مرتاحة كثيرا بوجود هذا المثلث".
وأردفت "كل من يعيشون في لوس أنجلس إيجابيون أما في لندن فتمرّ أوقات بائسة وأود أن أنتقل في مرحلة ما ولكنني لا أستطيع تحمل نفقات هذه الخطوة حالياً، فالمشاركة في مسرحيات برودواي لا تساعد في شراء منزل"، في إشارة منها إلى مشروعها المقبل وهو دور البطولة في مسرحية "بعد الآنسة جولي". وأشارت إلى انها تنوي بيع منزلها في لندن، ولكن المرحلة الآن سيئة للبيع، في حين انها ستحتفظ بالكوخ الذي تمضي فيه معظم وقتها وتزرع البطاطا "فهو أشبه بملاذ بالنسبة إلي". وأكدت انه بانتظار بيع منزلها اللندني لا يمكنها شراء منزل آخر، بالرغم من انه من المناسب أن يكون لديها منزل في لوس أنجلس التي ترتادها كثيراً.