قالت صحيفة تونسية يوم الثلاثاء ان فلكيا تونسيا شهيرا تنبأ بوفاة المغني الامريكي الشهير مايكل جاكسون الملقب بملك البوب هذا العام. وذكرت صحيفة الحدث المحلية ان الفلكي حسن الشارني توقع في تكهنات نشرت نهاية العام الماضي ان يشهد هذا العام رحيل جاكسون.
واكتسب الشارني شهرة واسعة بعد ان تنبأ بوفاة الاميرة ديانا عام 1997 في حادث سيارة وهو ما حدث بالفعل. ونشرت الصحيفة مقتطفات من مقال تضمن توقعات الشارني فيه تفسيرات معتمدة على خط الحياة باليد.
وتوفي يوم الخميس الماضي جاكسون الطفل النجم الذي تحول الى ملك البوب ولكن عبقريته الموسيقية شابها نمط حياة غريب وفضائح مخلة بالاداب. وقد اعلن فريد كورال من مكتب الطب الشرعي في لوس انجليس وفاة جاكسون (50 عاما) بعد ان وصل الى مستشفى في لوس انجليس في حالة توقف كامل للقلب. وقال ان سبب الوفاة غير معروف.
وسادت حالة من الحزن لدى شريحة واسعة من الشباب في تونس من المولعين بفن جاكسون الذي سبق ان قدم حفلا بتونس عام 1996. وذكرت تقارير صحفية ان فتاة تونسية من ضاحية المنار انتحرت حزنا على رحيل نجمها المفضل جاكسون.
هذا وقد كشف تشريح جثة جاكسون عن معلومات حول أيامه الأخيرة والساعات التى سبقت وفاته. وقالت "صن" البريطانية فى عددها الصادر إن نتيجة التشريح أثبتت أن جاكسون كان "هيكلا عظميا" عند وفاته.
وكان بطنه خاويا من أى طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التى أوقفت عضلة قلبه. وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الحقن فى مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه، يعتقد أنها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد أنها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل. وكشف التشريح أن جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا.