صور النجم الأمريكي "روبرت دي نيرو" فيلما وثائقيا جديدا من إنتاج قناة HBO اسمه "روبرت دي نيرو الأب"، يتحدث فيه عن والده الرسام دي نيرو الأب الذي مات عقب صراع مع السرطان، معبراً عن مدى افتقاده لوالده وافتخاره به رغم كونه مثلي الميولية، حسبما ذكرت صيفة "ديلي ميل" البريطانية.

دي نيرو أكد أنه على الرغم من ابتعاده عن والده أغلب الوقت نظراً لانتقاله للعيش مع والدته التي انفصلت عن والده، إلا أنه ظل قريباً منه، فقد أكد أنهما لم يكونا هذا النوع من الأب والابن اللذين يلعبان الكرة معاً ولكنهما ظلا على اتصال على مر سنوات حياته، كما أنه ذكر أنه يشبه والده في كثير من النواحي.

دي نيرو الأب كان رساماً مشهوراً اشتهر بكونه مثلي الميولية ولكن هذا لم يقلل من حب ابنه أسطورة هوليوود له، بل بالعكس ظل فخوراً به واحتفظ بالمرسم الخاص به في نيويورك طوال 20 عاماً، وقد أضاف في الوثائقى: "لقد كان بالنسبة لي فناناً عظيماً." وقد قال دي نيرو، 70 سنة، عن نشاط والده النوعي: "لم أكن أعي تماماً ماذا يعني هذا، أتمنى لو كنا نتكلم سوياً أكثر عن هذا الأمر، ولكن أمي لم تكن تريد أن تتحدث عنه، كما أنني في السابق لم أكن أهتم بهذا النوع من الأمور، ولكن كان يعاني من كونه مثلياً، نظراً لانتمائه لهذا الجيل، خاصة لشخص يعيش في مدينة ريفية." دي نيرو الأب عاش آخر أيامه فقيراً ومفلساً يتنقل في الحياة بين نيويورك وباريس، بينما كان ابنه يصعد بسرعة الصاروخ في عالم السينما، وقد حاول كثيراً أن يساعد والده ولكنه رفض.