عارضة الأزياء المذهلة التي تم اكتشافها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، قطعت شوطاً طويلاً منذ أيامها الأولى في الثمانينيات عندما كانت تسير على المنصات مع ليندا إيفانجليستا وسيندي كروفورد. اليوم، أثبتت كامبل نفسها من بين أفضل ثلاث عارضات أزياء في العالم، وعلى الرغم من تقدمها في السن فهي ما زالت قادرة على لفت أنظار الجميع أينما ذهبت.
على الرغم من جمالها وموقعها في عالم الأزياء، فإن نعومي كامبل لم تحصل على حجم الدعاية ذاتها كزملائها ولم توقع مع شركة مستحضرات تجميل حتى وقت متأخر من عام 1999. في عام 1991، قالت كامبل: "أنا اعتبر واحدة من أهم العارضات في العالم، لكن بأي حال من الأحوال أنا لا أجني المال كأي عارضة أزياء منهن"، في إشارة واضحة ضد التحيز العنصري في صناعة الأزياء.
في عام 1997 قالت: "هناك ظلم. لم أعد أستطع التغاضي عن الموضوع. هذه الصناعة تعتمد على البيع، وهذا يعني الفتيات البيض والشقراوات ذوات العيون الزرقاء".
بعد مرور عقد على تصريحها هذا، تحدثت كامبل مرة أخرى ضد التمييز، فقالت: "قد يكون الرئيس الأميركي أسود. لكني كامرأة سوداء، فأنا ما زلت أعتبر إستثناءً في هذا العمل. انا دائماً مضطرة للعمل بجد أكثر من غيري حتى أحصل على معاملة مثل الآخرين". وفي الصورة تظهر نعومي كامبل بإطلالة من توقيع روبيرتو كافالي لحضور حفل إفتتاح (تاو) يوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر 2013 في نيويورك.