تصرفت الفنانة العالمية كأي ام مسؤولة وحنونة يوم امس اثناء نزولها في مطار هيثرو في لندن مع ولديها بالتبني ابنها ديفيد وابنتها ميرسي، ومعها ابنتها الكبرى لورد (17 عاما). وقد لاحقتها عدسات الكاميرات وقد مدت ذراعيها لتمسك بيدي ولديها بشدة مطبقة عليهما بشدة خوفا من ان يبتعدا ويتوها عنها.

مقصودة يا مادونا؟!!

وعلقت الصحافة على عضلات يديها التي بدت بارزة بوضوح قائلة بسخرية انها لا تحتاج حارس خاص ويمكنها حماية نفسها واولادها بذراعيها. وما لفت نظرنا في موقع مسلسلات برو هو تلك الحطة الفلسطينية التي وضعتها مادونا حول رقبتها، فهل كانت تقصد ان تختار حطة مرتبطة بفلسطين؟ أم انها اختارتها دون ان تعرف رمزيتها وارتباطها مع الوطن الفلسطيني؟

وكانت مادونا (55 عاما) ترتدي ملابس غريبة نوعا ما حسب ما صرح العديد من المهتمين بالموضة فور نشر صورها. وشبهوا ملابسها بازياء "عاصفة الصحراء" حيث كانت ترتدي بنطالا رياضيا واسعا وضعت اطرافه تحت جواربها الرياضية، وبلوزة من الدانتيل الاسود وفوقها جاكيت سوداء بدون اكمام. ولفت عنقها بالكوفية الفلسطينية ووضعت على راسها قبعة بيسبول مكتوب عليها بالفرنسية Reine.

وكانت مجلة فوربس الاقتصادية قد اعلنت ان مادونا هي صاحبة الاعلى كسبا وارباحا خلال العام الماضي.، وتتضمن ارباحها ما كسبته في جولتها الفنية الناجحة ومبيعات عطرها والازياء التي تحمل اسمها وايضا صالات الجمنازيوم التي اسمتها "هارد كاندي" وافتتحت فروعا لها في عدة دول في العالم. وقدرت فوربس مدخول مادونا العام الماضي بـ125 مليون دولار. وتكون بهذا تفوقت على المذيعه الشهيرة اوبرا وينفري والتي احتلت المكانة الاولى سابقا.