بعد أن كان أكثر النجوم سرية وحفاظ حياته الشخصية، لكن أصدقاء مايكل جاكسون بدأوا بالتحدث عن الامور الخاصة في حياته بعد وفاته. تابعوا معنا عبر "مسلسلات برو" ما اعتبر اعترافاً من مايكل جاكسون بانه الوالد الحقيقي والوحيد لطفله الأصغر بلانكيت. فقد كشف ملك البوب أن الممثل البريطاني مارك ليستر هو الوالد الحقيقي لابنته باريس وابنه الأكبر برينس، فيما اعترف بأنه الوالد الحقيقي لابنه الأصغر بلانكيت.

توفي مايكل بعد اعترافه بأربعة أشهر

وقد تحدث حايسون بفايفر، صديق مقرب لمايكل، بأن مايكل أراد أن تبتعد والدة ابنته عن حياتها مشدداً على كونه الأب والأم لأبنائه. وخلال حديث جايسون في الذكرى الرابعة لرحيل مايكل ذكر بأنهما كانا يتبادلان الحديث عن عائلاتهما، وقد أشار في احدى المرات بأن والد طفليه هو الممثل مارك بعد أن وافق على منح الحيوانات المنوية لزوجة مايكل.

ولدى مايكل ثلاثة أبناء اثنان منهما من زوجته ديبي فيما الثالث من أم مجهولة. وتوفي مايكل بعد اعترافه بأربعة أشهر بعدما قتل عن طريق طبيبه كونراد موراي، فيما سجن الطبيب بتهمة القتل غير العمد.

وقد قرر جايسون بعد أربعة اعوام من وفاة مايكل الكشف عن السر على الرغم من خوفه أن باريس، والتي تحاول المضي بحياتها، قد تعاني لمزيد من الانهيارات بعد اعتبار مارك وهو أب لأربعة أطفال كوالدها. ويعتقد جايسون بأنه لو علم مايكل كيف ستؤول عليه الأمور لوافق على ادخال مارك في حياته بشكل أكبر وخاصة في التعامل مع أطفاله، معتبراً أن مارك شخص جيد وقد كان وفياً لمايكل طوال حياته. ويعتزم مارك، 54 عاماً، القيام بتحليل الحمض النووي لاثبات أبوته للأبناء فيما يعتزم أخذ باريس للعيش معه في منزله الكائن بأوكسفورد شاير.

وقال جايسون بأنه كما كان مايكل يمدح صديقه مارك فان علاقته بزوجته ديبي كانت متوترة بشدة لدرجة أنه لم يكن يتحدث عنها على الاطلاق، فقد تخلت ديبي عن حقها في رعاية الأطفال بارادتها كما لم تقم بدور الأم معهم أبداً.

وعلى الرغم من العلاقة غير الطيبة بين ديبي وابنتها باريس، الا أن باريس قد ذهبت لبعض الوقت مع والدتها فيما تم نقلها للمشفى بعدما قطعت معصميها وتناولها للمهدءات، كما أنها عصبية المزاج.

وقد وقفت مع جدتها وأخيها لرفع قضية على شركة AEG والتي قامت بتوظيف الدكتور موراي ومطالبتها بتعويض قدره 31 مليون جنيه استرليني، فيما تصر الشركة على اخلاء مسؤوليتها من مقتل مايكل جاكسون.

imagebank – AFP