بعد عرضه في عدة دول أوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على أكثر من 25 جائزة دولية منها جائزة "اتفا" في أمستردام، و"سندانس" في أمريكا، إحتل الفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات مكسورة" قائمة أفضل خمسة أفلام وثائقية مرشحة لجائزة الأوسكار. يتحدث الفيلم عن المقاومة الشعبية السلمية في قرية بلعين غرب رام الله، ويتناول قصة شخصية وتلخيصاً مباشراً للمقاومة الشعبية السلمية في بلعين التي يهددها زحف المستوطنات الإسرائيلية، وجدار الفصل العنصري.
الفيلم هو للمخرج والمصور عماد برناط ومساعده المخرج جاي ديفيدي، وقال برناط أنه عبارة عن تصوير توثيقي لوقائع الحياة اليومية الخاصة في قرية بلعين التي مرت بتغييرات كبيرة منذ عام 2005، حين بدأ جيش الاحتلال بالاستيلاء على مئات الدونمات لبناء جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات خلف الجدار على حساب أراضي المواطنين، ومقاومة أهالى قرية بلعين الشعبية السلمية ضد هذه الإجراءات (النشرة).
مقطع من الفيلم
فيديو عن ترشيح الفيلم لجائزة الاوسكار
a
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
