عندما تم اتهام مغني الاوبرا الشهير "ليونارد جي جولد" (وهو حاليا عضو في فرقة الاوبرا "أمور" في نيويورك)، باعمال مشينة قام بها عام 1970 مع طفل عمره 8 سنوات، لم يتخيل ليونارد ان يتم اثبات هذه التهمة عليه بعد مرور 41 سنة على الحدث، لكن يبدو ان الحق يعلو على كل شيء، وظهرت الحقيقة بعد كل هذه السنوات الطويلة.

كان الطفل يسكن مقابل بيت المغني

وقد قام المعتدى عليه برفع الدعوى مؤخرا للمحكمة العليا في مدينة بريدجبورت، حيث قال ان الامر حدث قبل 41 سنة حين كان عمره 8 سنوات، وكان يسكن مقابل بيت المغني الذي كان عمره في حينه 19 سنة.. وقال ان الاعمال المشينة بحقه استمرت 3 سنوات وكانت تتم في بيت المغني وسببت له مشاكل نفسية وجسدية خطيرة.

وقد قامت برفع القضية المحامية "سيندي روبينسون" والتي اشتهرت بالقضايا العديدة التي رفعتها باسم موكليها الذين تعرضوا لاعتداءات مخلة بالاداب مختلفة. وقالت المحامية انها تألمت لسماع تفاصيل الاعتداءات التي تعرض لها موكلها البريء في سنوات طفولته وسلبته براءته وسعادته وعرضته لمشاكل طبية وعقد نفسية وألم عميق اضطره للحصول على علاج طبي ونفسي لفترة طويلة.

وتبين خلال اجراء المحاكمة ان المتهم والذي يبلغ من العمر الآن 60 سنة تم اتهامه قبل 15 عاما ايضا باغتصاب طفل عمره 12 سنة واقامة علاقة حميمة شاذة معه. وتمت اضافة اسم المغني لقائمة خاصة تصدرها السلطات الحكزمية تتضنمن اسماء الذين يعتدون بشكل فاحش على الاطفال.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط