طلبت نيابة مصر الجديدة في العاصمة القاهرة مثول الفنانة هيفاء وهبي أمامها للتحقيق في اتهامها بسرقة مصوغات ذهبية من خالتها. وقالت خالة هيفاء وتدعى خميسة عبد العزيز إبراهيم لمراسلة ام بي سي إن الفنانة اللبنانية زارتها قبل 25 عاما، وطلبت منها استعارة بعض مجوهراتها الذهبية للظهور بها في كليب غنائي مع أحد المطربين اللبنانيين.
ظهرت بالذهب بكليب عاصي الحلاني
وأشارت إلى أنها وافقت على طلب هيفاء أن تكون المجوهرات على سبيل الاستعارة فقط، فقامت بإعطائها عقدا من الزيتون، فضلا عن خمسة خواتم ذهبية، وإسورتين، وخلخال، وبلغت قيمة هذه المجوهرات قرابة 200 ألف جنية آنذاك، أي قبل 25 عاما.
وأكملت خميسة أنها حاولت أن تطلب المجوهرات من هيفاء كثيرا، لكنها لم ترد على اتصالاتها، مما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقالت خالة هيفاء: إنها توجهت إلى نيابة مصر الجديدة وحررت محضرا حمل رقم 1646، وتم إرسال طلب بالحضور إلى منزل زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
وعن سبب صمتها طيلة 25 عاما على طلب حقها الذي قد يسقط بالتقادم، قالت خميسة إنها كانت تراعي صلة القرابة والدم بينهم، بالإضافة إلى أنها ذهبت إلى منزلها الذي تسكن فيه مع زوجها في مصر الجديدة؛ إلا أن أحدا لم يقابلها، وأضافت أنها صاحبة حق فيما فعلت، ولا بد أن يرد لها حقها.
فيما نفت والدة هيفاء هذه الاتهامات، مؤكدة أن خميسة هدفها تخريب حياة النجمة اللبنانية واستغلالها، لأنه لا يعقل أن تسكت كل هذه السنين عن قضية، ولا تنبشها سوى اليوم.
في المقابل، أكد نبيه الوحش محامي خالة هيفاء أن الحادث رغم مرور ربع قرن عليه؛ إلا أنه لا يسقط بالتقادم، لأنها دعوى مدنية، وليست جنائية على حد قوله. وتابع قائلا: "إنه يملك أدلة عديدة على ثبوت استعارة هيفاء للمجوهرات دون إرجاعها، ومنها إقرار كتابي، وشهود على الواقعة، فضلا عن مجموعة من الصور لهيفاء وهي ترتدي هذه المجوهرات في كليب عاصي الحلاني".
وعن رد فعل المدَّعَى عليها هيفاء وهبي أكد الوحش أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المستشار جميل سعيد (محامي أحمد أبو هشيمة)، وطالبه بحل ودي، وقال إن والدة هيفاء أجرت أيضا اتصالا بشقيقتها تطالبها بالتنازل؛ إلا أننا لم نوافق، ولا بد أن يأخذ القانون مجراه.