انخفض عدد الخيام الرمضانية هذا العام بشكل غير متوقع في القاهرة، بعد أن قرر عدد من أصحابها الاتجاه إلى الإسكندرية والمناطق الساحلية، كما رفضوا التعاقد مع كبار المطربين الذين رفعوا أجورهم بشكل مبالغ فيه، واستعانوا بالمطربين الشعبيين الذين تعاقدوا على عدد كبير من الحفلات إلى الآن.
ولو يا زلمة؟؟؟ شو السيرة؟!
وقد أجمع أصحاب الخيام على أن هذا العام مختلف تماماً عن الأعوام الماضية، ونفوا ما يتردد عن الأزمة العالمية وراء انخفاض عدد الخيام، وقال السيد جمعة صاحب خيمة: "جميع أصحاب الخيام الرمضانية رفضوا التعاقد مع كبار النجوم الذين يبالغون في أجورهم، لأنه يصح أن أدفع نصف مليون جنيه لتامر حسنى، ولو أقدمت على تلك الخطوة سوف أرفع تذكرة الدخول إلى 500 جنيه، أى أن الأسرة سوف تدفع من ألفين إلى ثلاثة آلاف جنيه في اليوم الواحد وهذا المبلغ كبير جداً، ومن يدفعه ليحضر حفل في يوم لن يدفعه في اليوم التالى، بينما لو ظل سعر التذكرة 150 جنيهاً مثلا ستدفع الأسرة 600 جنيه، وهذا المبلغ معقول، وهذه هى مشكلتنا الوحيدة لذلك لم نتعاقد حتى الآن مع أى نجم كبير، واكتفينا بالمطربين الشعبين الذى يتقاضون أجوراً نستطيع أن نتحملها ونحقق مكسباً مادياً منها، وليس صحيحاً تأثرنا بالأزمة العالمية، بل تاثير قدوم شهر رمضان في الصيف أكبر، فقد اتجه بعض أصحاب الخيام إلى الإسكندرية والسواحل لإقامة الخيام فيها،
وهى محدودة هذا العام، لكن العام المقبل سوف تنتقل جميع الخيام إلى المناطق الساحلية، ومن الآن بدأ عدد من أصحاب الخيام الرمضانية في القاهرة دفع "عربون" لحجز أماكن مميزة للعام المقبل في السواحل والإسكندرية.
ويبدو أن رمضان هذا العام للمطربين الشعبيين الذين سوف يكتسحون الحفلات ومنهم محمد نجم وبعرور ومحمود فوزى وأمينة وسعد الصغير والأخير رفض رفع أجره للعام الثالث على التوالى، كما ستعتمد الخيام على الـ"دى جى" بشكل أساسى بين الفقرات، سعياً وراء إرضاء جميع الأذواق بالإضافة إلى المسابقات والجوائز.
بعض من أصحاب الخيام الذين اعتادوا على نصب خيامهم في السنوات الماضية، قرر عدم المغامرة هذا العام، ومنهم مصطفي إسماعيل الذى قال: تراجعت هذا العام عن افتتاح أى خيام جديدة ورفضت المغامرة بأى أموال، لأن حالة السوق لا تسمح، خاصة أن شهر رمضان جاء في توقيت صعب جداً في الصيف لذلك ستكون أول عشرة أيام منه مجرد "جس نبض" للجميع، وبعدها سوف نقرر هل نستأنف نشاط الخيام ونتعاقد مع مطربين أم لا،
نفقات كبيرة جداً باستثناء نيكول سابا..
كما أن السواحل بها أكثر من خيمة هذا العام، والجميع يتوقع أنها سوف تحقق نجاحاً، وإذا كانت فترة "جس النبض" إيجابية، سوف ينتقل عدد كبير من أصحاب الخيام في القاهرة إلى الإسكندرية في النصف الثانى من الشهر بعد أن يطمئنوا على نجاح الحفلات هناك، ولضمان نجاح الخيام سوف نتعامل مع الشركات الكبرى، لأن حجز الخيمة لشركة أفضل من بيع تذاكر فردية.
وأكد أحمد عبد التواب صاحب خيمة أن عدداً كبيراً من المستثمرين تراجع في إنشاء خيام، لكن الشىء المبشر الوحيد هو وجود عدد كبير من الجاليات العربية في مصر، وقال: سوف نستعين بالمطربين الشباب ونستغنى عن الكبار واللبنانيين الذين يحملوننا نفقات كبيرة جداً باستثناء نيكول سابا، وبالرغم من ارتفاع أجر هيفاء وهبى بعد فيلم "دكان شحاتة" فإن عدداً كبيراً من أصحاب الخيام الكبيرة يتفاوضون معها حالياً.
وقد رفع نجوم الغناء أجورهم هذا العام في الحفلات، ووصل أجر تامر حسنى إلى 500 ألف جنية، وشيرين عبد الوهاب 450 ألفاً، ومحمد حماقى 350 ألفاً، وهيفاء وهبى 60 ألف دولار، ونانسى عجرم وإليسا 50 ألف دولار، ومريام فارس 25 ألف دولار، وكارول سماحة ونيكول سابا 20 ألف دولار.
ووصلت أجور مطربى الصف الثانى كالآتى: جنات 50 ألف جنيه، ورامى صبرى 60 ألفاً، وحسام حبيب 70 ألفاً، وبهاء سلطان 75 ألفاً، ومجد القاسم 70 ألفاً، وتامر عاشور 30 ألفاً، وسعد الصغير 25 ألف جنيه.