عبر الفنان عبد الله الكاتب عن دهشته من كم ونوعية الهجوم الذي تعرض له عقب عرض اخر اعماله "دكتور سيلكون " الذي انتجه ولعب بطولته امام نيرمين الفقي واللبنانية مروى
وقال الكاتب: "عندما اقدمت على تجربة "دكتور سيلكون " لم اكن اتعامل مع الامر على اني منتج سينمائي، المنتج هو من يقدم عشرات الافلام والتجارب المختلفة مثل السبكي او عادل حسني وغيرهما من الاسماء الكبرى في هذا المجال اما انا فـ "راجل غاوي تمثيل " ولست اول فنان ينتج فقد سبقني عشرات الفنانين بدءا من انور وجدي ووصولا الى النجم احمد زكي وحتي في السينما العالمية توجد نماذج لنجوم خاضوا التجربة منهم مايكل دوجلاس وانطوني كوين على سبيل المثال .
وتابع الكاتب: "لم افرض نفسي بطلا للعمل ولم اهبط بالبراشوت علي المجال الفني فدكتور سيلكون سبقه ثلاثة افلام لعبت فيها ادوارا صغيرة واكتسبت من خلالها الخبرة وحتى في هذا الفيلم لم احتكره "من الجلدة للجلدة " وانم قدمت دورا هاما ومؤثرا وسط ادوار مهمة اخرى قدمها نجوم كبار ومحبوبين ".
وبمرارة انهى الكاتب هذه النقطة قائلا : "هذه هي اول واخر مرة ساعقب فيها على اتهامات من نوعية انني فرضت نفسي وانتجت كي امثل .. ومن يكرر مثل هذا الكلام فليكرره لكني لن ارد ثانية".
وانتقل الكاتب لما اثير بخصوص قيامه بحرمان احدى نجمات الفيلم من توجيه الدعوات للصحفيين لحضور العرض الخاص للفيلم ليقول:" المسؤول عن الاعلام في مكتبي وجه الدعوة لجميع الصحفيين وليس صحيحا ما صرحت به الزميلة التي قالت اني منعت عنها الدعوات او حلت بينها وبين التسجيل للفضائيات ويمكنك سؤال جميع الاعلاميين لتتأكد من كلامي هذا ."
وبالنسبة لايرادات الفيلم ــ قال الكاتب ــ حقق دكتور سيكون في شباك الايرادات 2,5 مليون وهو مبلغ معقول جدا، وان احقق مثل هذا الرقم في اول عمل يحمل اسمي "يبقي كتر خيري " لان هناك نجوما لم تحقق اعمالهم التي عرضت في نفس الموسم ربع هذا الرقم .
وحول علاقته بزملائه الذين شاركوه العمل قال الكاتب: "اريد ان اوضح بعض الامور ..انا انتجت الفيلم لكني لم اتدخل كمنتج لحساب عبدالله الكاتب كممثل، اي اني فصلت بين المنتج والممثل تماما ولم اتدخل لزيادة مشاهدي علي حساب احد ولم اتدخل ايضا في المونتاج". واضاف: "احترم بشدة كل الزملاء الذين شاركوني الفيلم واتمنى ان تجمعني بهم اعمال قادمة ولا احب ان تصل الصورة خاطئة الي اي منهم ومن يريد العودة الى مؤلف الفيلم خالد حسونة او مخرجه احمد البدري ليتاكد اني لم اتدخل نهائيا لا في سيناريو العمل ولا في المونتاج فليتفضل ".
وتابع: "اسمي هو الرابع في تيترات الفيلم بعد الاستاذ حسن حسني والنجمتين نيرمين الفقي ومروى.. ولو كنت "امثل بفلوسي " لوضعت اسمي قبلهم !."
وكشف الكاتب عن تعرض الفيلم لعملية "اختصار " نصف ساعة من احداثه استجابة لطلب الموزع محمد حسن رمزي من اجل ان يتمكن التوزيع من عرض خمس حفلات يوميا وهو الامر الذي ادى لحذف مشاهد عديدة له شخصيا ولبقية نجوم المل بالتبعية مشيرا الى انه لم يعترض على حذف مشاهده ولم يتدخل اصلا في عملية الاختصار التي تمت بواسطة المخرج والمؤلف .
وانتقل الكاتب الى منطقة الشائعات العاطفية وقال: "انا حاليا غير مرتبط وليس صحيحا ان هناك علاقة حب بيني وبين اي ممثلة وكوني طلقت زوجتي السابقة فهذا نصيب ويمكن ان يحدث لاي انسان وليس صحيحا اني طلقت من اجل الارتباط باخرى.
وأنهى الكاتب كلامه بالتاكيد على ارتباطه فنيا وانسانيا بالـ"شلة " التي شاركته الفيلم قائلا: "قد يكون البعض فهم وجهة نظري بشكل غير سليم وما قلته عن مروى انها كممثلة اقوى منها كمطربة استعراضية ولو ركزت في التمثيل ستحقق الكثير والدليل مشاهدها القوية في العمل والجمهور الذي خرج من الفيلم معجبا بتمثيلها اكثر من استعراضاتها".