مسلسلات رمضان
هشام عباس: المقارنة بيني وبين العندليب ظالمة!!!
09/08/2009

أعرب الفنان المصري هشام عباس عن سعادته برد فعل الجمهور الإيجابي تجاه ألبومه الجديد "متبطليش" الذي يعد التعاون الأول له مع شركة روتانا. كما نفى وجود أي خلافات مع محسن جابر بعد انسحابه من "مزيكا"، وأكد أنه لا يخشى منافسة الكبار. هشام فتح قلبه لـ "الراي"، وهذا نص الحوار:

حدثنا عن ألبومك الجديد؟

 هشام عباس: المقارنة بيني وبين العندليب ظالمة!!!          صورة رقم 1

أنا واثق في نجاح الألبوم رغم المنافسة
الشرسة مع مطربين كبار

ألبومي السابق "يا حبيبي... تعال جنبي" حقق نجاحا كبيرا وكانت حفلاته متعددة، ونظرا لانشغالي في هذه الحفلات تأجل مشروع تجهيزي لألبومي الجديد لأنني كنت في "معركة" مراجعة مع نفسي وإعادة حساباتي، وقد جلست بعدها مع مجموعة من الشعراء والملحنين مثل: أيمن بهجت قمر، عزيز الشافعي، محمد عاطف، أمير طعيمة، رامي جمال، ومحمد النادي لتقديم حالة فنية متكاملة وأغنيات ترضيني وتلقى قبولا جماهيريا.وهذا ما حدث، حيث قدمت ألبوم "ما تبطليش" الذي تضمن أغنيات: "دي طريقة، بتيجي في بالي، مش داري ليه، ما كنش ذنب حد، باوعدك، قدامه، حاجة غريبة، طول ما أنت بخير، وبتيجي قصادي" التي صورتها بطريقة الفيديو كليب لأنها الأنسب لفصل الصيف.

وفضلت التعاون في تصويرها مع المخرج طارق العريان لأنه يمتلك أدواته الاخراجية بشكل متميز ولديه رؤية متميزة تتيح له فرصة اكتشاف المطرب الذي أمامه، وقد استطاع ترجمة كلمات الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيى ووزعها توما إلى صورة في منتهى الحرفية، وهناك تعاون جديد في المستقبل القريب مع العريان.

ألم تخش المنافسة في هذا الموسم؟
أنا واثق في نجاح الألبوم رغم المنافسة الشرسة مع مطربين كبار طرحوا ألبوماتهم في الصيف الحالي مثل، عمرو دياب، أنغام، تامر حسني، هاني شاكر لأنني أدقق جيدا في اختياراتي، وعندما يستمع الجمهور إلى الألبوم سيجد الأغنيات مختلفة عن بعضها تماما من حيث الأفكار والألحان والتوزيع.

هل لك مستشارون يحددون اختياراتك الغنائية؟
مستشاري الأول هو إحساسي، ففي بداية اختياري لأغنياتي لا أسمح لأحد بالتدخل، لكن بعد انتهائي من تجهيز جميع أغنيات الألبوم أبدأ أستشير كل من حولي خصوصاً زوجتي جيهان لأنها صادقة وتملك إحساسا مرهفا وتشعر بي وأنا أغني لدرجة انني لو عملت حركة بصوتي أثناء الغناء تبكي سريعاً.

اخترت في ألبومك أغنية بعنوان "حاجة غريبة" ألم تخش المقارنة بالعندليب؟

 هشام عباس: المقارنة بيني وبين العندليب ظالمة!!!          صورة رقم 2

تطرح عليَّ مشاريع سينمائية لكنها لا
تصل لمرحلة التنفيذ

الأغنية لا يحكم عليها من اسمها، إنما من خلال كلامها ولحنها وتوزيعها وطريقة أدائها، وهذه الأغنية لها قصة معي. فعندما عرضها عليَّ الشاعر والملحن عزيز الشافعي أعجبتني جدا ووجدت أنها ثرية بالموسيقى وطريقة غنائي فيها ستكون مختلفة عن الأغنيات التي سبق أن قمت بغنائها، لكن الشيء الذي كان يقلقني هو اسمها، ولأنني أثق في أن الجمهور لا يمكن أن يقارن بين عبدالحليم حافظ وأي مطرب آخر، لأنها ستكون مقارنة ظالمة ففضلت الإبقاء عليها كما كتبها عزيز الشافعي.

ما رأيك في تطور الأغنية المصورة؟
أصبحت أهم العوامل الرئيسية في شهرة المطربين لأنها يمكن أن تحقق انتشارا واسعا إذا خرجت بصورة ترضي الناس، ولأن شركات الإنتاج تعي هذه النقطة جيدا، فهي لا تبخل على ميزانية إنتاج الفيديو كليب لهذا وفرت شركة روتانا مبلغ 150 ألف دولار حتى يخرج كليب "كل ما تيجي قصادي" بشكل مميز.

وماذا عن مشاريعك السينمائية؟
دائما ما تطرح عليَّ مشاريع سينمائية لكنها لا تصل لمرحلة التنفيذ، لكني لم أجد حتى الآن الورق المناسب الذي يشجعني للتفرغ على مدى عامين لتقديم فيلم سينمائي، خاصة وانني من الذين يأخذون وقتا في التحضير لأي شيء، فمثلا كليب "بتيجي قصادي" استغرق التحضير له ما يقرب من 4 أشهر.

وما رأيك في الجيل الجديد من المطربين؟
أنا سعيد بحال تواصل الأجيال التي تشهدها الساحة الغنائية... وتامر حسني، محمد حماقي، محمود العسيلي وغيرهم امتداد رائع لجيلنا، وأنا أحبهم، وأعتقد أنهم أثروا بالإيجاب في جيلنا، ووجود جيل جديد من المطربين شباب شيء طبيعي للغاية ولا يقلق أحدا، وأنا تعبت جدا حتى وصلت للنجومية، فقد عملت كمهندس صوت في إحدى شركات الدعاية والإعلان وتعرفت من خلال العمل إلى المنتج طارق الكاشف الذي جعلني عضوا في فرقة أمريكانا الاستعراضية.

وكانت هذه الفرقة تضم في ذلك الوقت عددا كبيرا من الموسيقيين مثل: طارق مدكور، حميد الشاعر، أحمد الجبالي، وأصدرت الفرقة 4 ألبومات لاقت رواجا كبيرا، وضمت أغنيات للأطفال مثل "ماما زمانها جاية" و"دبدوبة التخينة"، وقدمت بعدها 13 ألبوما مع شركة روتانا التي انتقلت إليها لثقتي الكبيرة في إمكاناتها الإنتاجية، وأتمنى أن تستمر نجاحاتي من خلالها.

ما رأيك في الأغنية العربية الآن؟

 هشام عباس: المقارنة بيني وبين العندليب ظالمة!!!          صورة رقم 3

أشعر بحال من التفاؤل تجاه وضع
الأغنية العربية

أشعر بحال من التفاؤل تجاه وضع الأغنية العربية في الوقت الحاضر، كما انني أختلف مع من يقولون دائما عن الزمن الماضي في الغناء وفي الفن عموما أنه زمن الفن الجميل، وفي رأيي إذا كان الزمن الماضي جميلا فنحن الآن في زمن فني جميل آخر، إن لم يكن زمنا فنيا أجمل، لأن الدنيا تغيرت للأحلى والأجمل. كل شيء حولنا أصبح مختلفا عما كان عليه في السابق، الآن أصبحنا نعيش في عصر ازدهار التكنولوجيا، عصر "الإنترنت"، عصر المعلومات، وهو عصر أصبح فيه التواصل بين الناس في أي مكان في العالم أكثر من أي عصر مضى. وهناك العديد من المواهب الشابة تحتاج إلى رعاية، كما أن كل من يفتقد الموهبة لن يجد له مكانا في الوسط الفني.

وماذا عن خلافاتك أخيراً مع محسن جابر بعد انفصالك عن "مزيكا"؟
كل ما تردد في هذا الشأن غير حقيقي، ودائما ما يثار هذا الجدل عندما ينتقل الفنان من شركة لأخرى، كما أن علاقة الصداقة التي تربطني بمحسن جابر لن تتأثر بهذه الاشاعات لأنه كفنان يحرص على استمرار علاقاته الإنسانية بكل من تعامل معهم في حياته... هذه مجرد اشاعات.

ماذا عن مشاريعك الفترة المقبلة؟
الفترة المقبلة ستشهد تواجدا في عدد من البرامج التلفزيونية الشهيرة كنوع من الترويج لألبومي الجديد، وقد بدأت حملتي الدعائية بظهوري كضيف في برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب بحلقة خاصة من مارينا وتم عرضها أخيراً.