صوتها الجميل يعبر حدود الأوطان ويزيل الحواجز بين البشر.. فالمطربة الأردنية ديانا كرازون استطاعت خلال مشوارها الفني القصير أن تحقق تواجداً ملحوظا علي الساحة الغنائية العربية. وكشفت ديانا كرازون عن أسباب تقديمها أغنية عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودوافعها للتعاون مع النجم التركي الشهير ب"اسمر" مؤكدة انها لا تستطيع ان تعيش بدون حب.
ما الهدف من وراء تقديمك أغنية عن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"؟
فكرة الأغنية جاءتني حينما تولي
"باراك أوباما" منصبه
فكرة الأغنية جاءتني حينما تولي "باراك أوباما" منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية وقد فرحت جدا بذلك لانني كنت متابعة جيدة للانتخابات الأمريكية ولانه الرئيس الأسمر الوحيد في وسط رؤساء أمريكا وقد بدأ خطواته الأولي بالسلام تجاه العرب وقام بزيارة عدد من البلدان الإسلامية ومن ناحية أخري أنا أعشق أصحاب البشرة السمراء وقررنا ان نرسل الأغنية للرئيس "أوباما" من خلال المسئولين في السفارة الأمريكية بالأردن كما سيتم عرضها قريباعلي جميع الفضائيات.
وهل تعاونك مع النجم التركي الشهير بـ"اسمر" في أحد كليباتك يرجع إلي عشقك لأصحاب البشرة السمراء؟
تضحك.. هذا أحد الأسباب ولكن أنا تعاونت مع النجم التركي "محرم ساروهان" الشهير بأسمر لانه نجم محبوب وله جمهور عريض من كل الفئات خاصة بعد عرض مسلسله الشهير "وتمضي الأيام" وقد قالت لي فتيات كثيرات "نحن نحسدك علي تعاونك معه" وأنا سعدت بالتعاون معه لانه انسان جميل من داخله وبعد أن تعاونت معه صارت بيننا صداقة وطيدة.
وهل بالفعل تقاضي "اسمر" 50 ألف دولار ليشاركك تصوير الكليب؟
لا أحب الحديث في الأرقام ومسألة المال لا تهمني وليس لي علاقة بهذا الموضوع لانه يخص المنتج محمد المجالي وهو مؤمن بي كمطربة ويحاول بقدر الامكان ان يقدم لي أي شيء حتي لو كان غاليا مقابل أن أقدم افضل ما عندي.
لماذا اخترتي شركة بعينها رغم تلقيكي عروضا كثيرا من شركات أكبر ؟
لانها شركة أردنية وأنا أردنية ويكفي انني المطربة الوحيدة في الشركة فضلا عن انني لا أحب ان اكون ضمن مجموعة كبيرة.. والمجهود كله مسخر لي فقط ولذلك لن يكون هناك اهتمام بغيري وهذا ليس غرورا بل خوفا علي الفن الذي اقدمه.
الا تعتبري هذه أنانية منك؟
هي ليست أنانية.. أنا فقط أحرص علي تواجدي بشكل أفضل وكنت أبحث عن منتج يعطي كل طاقاته لي ونركز سويا فيما سنقدمه واعتقد ان المصلحة ستكون مشتركة وقد أكد لي المنتج انه ايضا لا يستطيع ان ينتج لأكثر من مطربة لانه لا يهوي المشاكل التي تحدث عندما يكون هناك أكثر من نجم في الشركة.
قدمت منذ فترة حفلا بدار الأوبرا المصرية فماذا يمثل لك ذلك ؟
غيرت شكلي من أجل نفسي!!
اعتبر نفسي من المحظوظين لانني غنيت في "دار الأوبرا المصرية" وهذا الحفل من أجمل الحفلات التي قدمتها في حياتي وأشكر الدكتورة "رتيبة الحفني" لانها منحتني هذا الشرف الكبير.
هل تغضبي من الشائعات؟
كنت في البداية أغضب من الشائعات ولكن حاليا لم أعد أهتم بها واعتقد انها ضريبة الشهرة ولكن أكثر شائعة أغضبتني هي انني انقصت وزني لكي أقوم بارتداء الملابس المثيرة وهذه شائعة سخيفة ولا أعلم حتي الآن من وراءها.
ما شعورك بعد أن قمتي بانقاص وزنك؟
طبعا سعيدة جدا بما وصلت اليه وأنا غيرت شكلي من أجل نفسي ومن أجل ان استمتع بجمالي.. ومن حق جمهوري ان يراني في أفضل صورة.
هل السينما خطوة مؤجلة؟
بالعكس أنا أتمني ان اقدم أفلامًا سينمائية ولكن للأسف عرضت علي أعمال منذ أربع سنوات ولكنها لم تكن علي المستوي المطلوب وأتمني أن أجد ما يناسبني.
ما هي آخر أخبار ألبومك الجديد؟
مازلت أحضر له واستمع لأغان وألحان جديدة وأحاول ان انتقي الأفضل منها وسأبدأ بعد شهر رمضان مباشرة تسجيل أغاني الألبوم.
ماذا عن الحب في حياة ديانا كرازون؟
لا أستطيع أن أعيش بدون حب والرومانسية جزء من تكويني.. ومن الممكن ان أحب فورا فالمسألة ليست متعلقة بزمن معين فالحب يأتي في أي وقت.
كانت لك تجربة خطوبة سابقة فبماذا خرجت منها؟
تعلمت منها ألا أحكم علي الأمور بقلبي فقط.. لأن مشكلتي هي انني دائما أمشي وراء قلبي وأثق بسرعة في الآخرين وعموما كل شيء قسمة ونصيب.