مسلسلات رمضان
ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام لا يقدم ولا يؤخر!!
07/08/2009

شكلت أغنية "يا عيبو" عودة جديدة ومميزة للفنانة اللبنانية ديانا حداد، التي كثفت أخيراً حضورها الإعلامي في بيروت كما في دبي. فبعد أغنية "شفت اتصالك" التي صدرت من الألبوم الخليجي "من ديانا إلى"، أتت أغنية "يا عيبو" تمهيداً لألبوم لبناني-مصري قيد الإعداد، يتضمن "دويتو" مفاجأة.. ديانا في لقاء مطول وهادئ، كهدوء شخصيتها الراقية. تسألها السياسة عن الهجوم على أغنية "يا عيبو"، ومقارنتها بأغنية فارس كرم "ختيار العكازة" وأغنية هيفاء" الواوا" مع أن الفرق واضح؟

ما تعليقك حول الأسئلة التي تلقيتها خلال المؤتمر الذي عقدته في جريدة " 24 ساعة"، بعد غياب أربع سنوات عن مصر: عن المقارنة مع هيفاء والغناء باللهجة الخليجية بهدف الانتشار، ورأيك حول مصداقية جائزة "Music Award"؟

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 1

انا اليوم على تواصل دائم مع الجمهور المصري


لم أغب أربع سنوات عن مصر. فالإطلالة الأخيرة كانت منذ نحو سنتين ونيف، في أغنيتي "زي السكر" و"عادي". أما عن هيفاء، فأحبها كثيرا، ولكن لا وجه للمقارنة بين أغنيتي "يا عيبو" وأغنيتها، فهناك فرق كبير في الجملة الموسيقية، والمعنى والأداء، علماً أنهما تصدرتا المراتب الأولى. فيما يتعلق باللهجة الخليجية، فكل الفنانين اليوم يتجهون نحو الألبومات الخليجية، وهذا أمر جميل، ولأنني كنت الأولى، فيحسب علي أنني أفضل من قدم هذه اللهجة كفنانة عربية، بشهادة المستمعين والناس. أما ما يتعلق بموضوع جائزة "الميوزك أوورد"، لم أحصل عليها لأتحدث عن الموضوع، أما عن جوائزي، فكانت كلها بمصداقية، لذلك لا أشك في أي جائزة.

هل لغيابك عن مصر علاقة بانقطاع تواصلهم الإعلامي معك؟
لم أنقطع عن مصر، إلا بسبب الولادة والحمل، والإعداد للألبوم الخليجي، وأنا اليوم على تواصل دائم مع الجمهور المصري، الذي اشتقت إليه، وأتواصل مع كل الجمهور العربي. وعلي أن أوزع أخباري على كل الصحافة، فهذا واجبي، كما ان واجب كل صحافي أن يتابع أخبار الفنان.

على ذكر الإعلام، تكثفين حالياً حضورك الإعلامي في بيروت إلى جانب دبي، فهل تقلصت مساحتك الإعلامية نتيجة الغياب؟ وتحاولين التعويض، أم هو اعتراف بقدرة الإعلام على المساهمة بانتشار الفنان؟
بالفعل هناك تكثيف لحضوري الإعلامي، ليس فقط في لبنان ودبي، ولكن بشكل عام هناك توصية لكل الدول العربية. فما دامت هناك أعمال جديدة، فمن واجبي أن يلقى العمل حقه. وهذه سياستي أن أطل في كل عمل جديد، لست أحاول أن أعوض الغياب، علماً أن الإعلام يسهل انتشار الفنان المحترم، وفي كل أسبوع، هناك تغطية إعلامية لأخباري أول بأول.

لديك موقف واضح من الأغنية الوطنية تجلى في رفضك المشاركة في "الضمير العربي"، في المقابل شاركتِ في حملة "أغيثونا" وصرحت أمام السفير الفلسطيني أن الشعوب العربية ملقبة في الغرب "بالشعوب التي تتكلم ولا تفعل"، فما الأصداء التي بلغتك نتيجة هذه الصراحة الجريئة والواقعية؟
كان لي تصريح، هو رفضي فكرة تقديم الأغنيات الوطنية في الفترة الحالية، لعدم اكتراث بعض وسائل الإعلام بدعم العمل، واتجاه بعض الشعوب العربية، نحو أمور أخرى. وقلت الصراحة في حملة "أغيثونا" عبر شاشة قناة "دبي"، كونه واقع الحال العربي، لأننا نتكلم ولا نفعل، فما فائدة الأعمال الوطنية بالكلام والصوت، الذي لا يقدم ولا يؤخر، والإعلام العربي لا يهتم بدعم الأغنيات الوطنية ومن الأفضل دعم الشعوب العربية مادياً ومعنوياً.

أغنية "أنا الإنسان" التي ابتعدت عن الوطنية لتطال الشمولية الإنسانية في جميع الوطن العربي. هل تركت بصمة معينة كنت ترجينها منها؟

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 2

سياستي هي التجدد بالأفكار!!


بالفعل هذه الأغنية من كلمات الشاعر كريم العراقي، إنسانية أكثر منها وطنية، وحرصنا على الصورة، كونها تتكلم عن الحق والبغض والمشاكل التي يعاني منها الإنسان اليوم. تركت بصمة جميلة جداً، والوحيدة التي وصلت إلى شاشة تلفزيون العدو الإسرائيلي، الذي بثها ولديه امتعاض، من كيفية نقد فنان عربي لهم، على هذا النحو. وأشكر المخرجة نهلة الفهد على التعاون الاول بيننا.

أغنية "يا عيبو" شكلت قفزة فريدة بعد أسلوب أغنيات "زي السكر" و"عذاب الهوى" و"عادي"، فلماذا هذا التغيير في الأسلوب؟ ما السياسة الجديدة التي تتبعينها؟
أغنية يا عيبو" كانت قفزة فريدة وجديدة في أسلوبي من ناحية الكلمة، أما اللحن فسبق أن قدمته في الأغنية البلدية واللبنانية، وهي أضافت لي جديداً في الستايل، ودفعاً من خلال تقديم ألوان منوعة، في الألبوم. سياستي هي التجدد بالأفكار، وانتظروا مفاجأة جديدة في الألبوم الذي أعده.

هل تردين على فارس كرم في أغنية "ختيار العكازي" كما قيل؟ وهل لأن الأغنية اللبنانية الشعبية صارت اليوم رائجة، قررت مواكبة الموجة الحالية؟
لم أواكب الموجة الحالية، لأنني سبق أن قدمت اللون الشعبي، إنما الأغنية جديدة علي بكلماتها. ورداً على الأقلام التي تنتقد هذا الموضوع، أقول إن الأغنية لا تشبه أحداً، إنما تشبه فقط ديانا حداد. وهذه الأغنيات رائجة ومطلوبة، وواجبنا كلبنانيين أن نقدمها، خصوصاً أنه لا يمكن لأي فنان أن يقدمها.

بعد دويتو "ماس ولولي" الناجح ما الدويتو المقبل؟ وهل يمكن الكشف عن هوية النجمة العالمية التي تتفاوضين معها؟
قدمت دويتوهات ناجحة، ولن أكشف عن هوية أي نجم أو نجمة، وقد تناولت وسائل الإعلام الموضوع والمعلومات غير صحيحة وبمجرد وضوح الصورة عندي، سأعطي التفاصيل كاملة.

في حال حصل الاتفاق هل ستُتَهم ديانا حداد بالسعي إلى العالمية كما حصل مع الفنانين الذين سجلوا دويتوهات بلغتين عربية وأخرى إنكليزية أو لاتينية؟
لو تم العمل وتناقلته وسائل الإعلام، فليس الخطأ أن يسعى الفنان العربي للعالمية، كونها تفسر بعدة تفسيرات، فكل يراها من جانبه. أنا أرى أنها تعني وصول الأغنية العربية للمستمع الغربي، كما تصلنا أغنياته. وعلى فكرة المستمع الغربي، يحب الموسيقى الشرقية فمن غير الخطأ أن تتضمن الجملة العربية بعض العبارات الغربية والموسيقى الغربية. لكن لن أضيف أي تفاصيل أخرى.

تتلقين الكثير من العروض للتمثيل: على أي أساس يمكن أن توافقي أو ترفضي؟ وما الشخصية التي تطمحين إلى تجسديها على أساس أنها يمكن أن تضيف شيئاً إلى رصيدك الفني؟

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 3

كل فنانة لديها قناعة معينة!!


عرض علي أخيراً أكثر من فكرة سيناريو لأفلام ومسلسلات عربية، ورفضي كان لعدم توافر تجارب جديدة، تضاف إلى مسيرتي. لا أريد الإقدام على خطوة، لا تنعكس علي بالشكل الإيجابي، أما عن الدور، فأتمنى أن أجد شخصية جديدة، تحاكي الناس بمعاناتهم، من خلال البساطة والحياة اليومية. وهنا أهنىء الفنانة هيفاء وهبي على دورها في "دكان شحاتة" لأنها كانت جداً طبيعية في إدائها، كونها أول تجربة لها.

ما رأيك بتصوير السير الذاتية للفنانات؟
كل فنانة لديها قناعة معينة. والفنانة التي تلجأ إلى تصوير السيرة الذاتية، ينبغي أن تكون عملاقة كالسيدة فيروز ووردة وصباح وسميرة وتوفيق والاستاذ وديع الصافي أو هاني شاكر لدى الفنانين. إذا رغبت شخصياً بتصوير سيرة ذاتية، فلا أفكر في الموضوع، لأن لا شيء في الوقت الحالي.

نلت لقب "نجمة الشباب" من مجلة "شباب 20" مع مجموعة كبيرة من الأسماء نذكر من لبنان رامي عياش ورولا سعد، فهل التقيتم وتبادلتم التهاني كفانين لبنانيين؟ أم لديك تحفظ على الإسمين المذكورين؟ كأن تقولي في نفسك، إنك تستحقين الفوز مع أسماء مشهورة أكثر مثلاً، أو عمرها الفني يناهز عمرك الفني وخبرتك؟
حصلت على لقب فنانة العرب، وأشكر المجلة التي نظمت الحدث مع أسماء من وطني، وتبادلنا التهاني، أكيد لأننا جميعنا استحقينا التكريم عن جدارة من أصوات اختارتنا عبر الانترنت وأشكر كل من صوت لي، وأتمنى أن أقدم لهم دائماً الأعمال الجيدة.

أخيراً "روتانا" تبث كليبات الفنانين الذين تطمح إلى ضمهم لصفوفها، فهل من جديد في هذا الإطار؟
أكيد أشكر شركة "روتانا" على تعاونها معي، ودعمها لكليب أغنية "يا عيبو". إلى الآن لا شيء قيد الواقع، إنما مجرد درس أفكار، ويشرفني التعاون معها لما فيه مصلحة الطرفين، إنما في ما يعنيني، فإن الجميع يعلم أنه لدي فريق العمل الخاص، الذي يتولى شؤوني الفنية.

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 4

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 5

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 6

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 7

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 8

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 9

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 10

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 11

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 12

ديانا حداد: الأعمال الوطنية .. كلام  لا يقدم ولا يؤخر!!                صورة رقم 13