بعد غيابها لثلاث سنوات عن شاشة التلفزيون، تعود حنان ترك إلى جمهورها في رمضان المقبل بمسلسلها الجديد "هانم بنت باشا". لكن "عودتها الميمونة" هذه، ترافقت مع شائعات كثيرة لم تتناول فقط عملها التلفزيوني الجديد، وأنه "فُصِّل" على قياسها ليتناسب مع طبيعة حجابها، بل كثير منها وُجّه إلى حياتها الشخصية، وما أشيع عن زواجها سراً، والأخبار التي رُوِّجت حول تفكيرها في خلع حجابها...
لم أطلب أي تغيير في العمل،
أو "قص" أي مشهد فيه
فبماذا ترد، وهل ما أشيع صحيح، أم مجرد ادعاءات، وهل حقاً تنوي الانتقال إلى مهنة تقديم البرامج الدينية في رمضان المقبل؟ النجمة حنان ترك العائدة حديثاً إلى "نعيم" المسلسلات الرمضانية، تكشف لـسنوب الخبر اليقين بين الشك والحقيقة، وتبيّن لسنوب الخيط الأبيض من الأسود.
هل شخصية هانم في مسلسلك الجديد "هانم بنت باشا"، تم ابتكارها من أجلك، حتى تتناسب مع حجابك؟
هذا غير حقيقي، وأنا أرفض تفصيل أعمال حتى تتلاءم مع حجابي. وشخصية هانم هي من قلب الحياة المصرية، وتنتمي إلى الطبقة المتوسطة، التي يرتدي أغلب بناتها الحجاب الآن. ولهذا، ظهوري محجبة في هذه الشخصية منطقي وطبيعي جداً.
هل طالبت بإجراء تعديلات على النص، وحذف بعض مشاهده؟
لم يحدث هذا إطلاقاً، ولم أطلب أي تغيير في العمل، أو "قص" أي مشهد فيه.
أُشيع أنك عرضت المسلسل على بعض رجال الدين وأحد الدعاة قبل أن توافقي عليه، ماذا تقولين؟
غير صحيح، لم أستشر أحداً في خصوصه، لأنه ببساطة ليس مسلسلاً دينياً.
ما أكثر ما جذبك فيه، وجعلك توافقين على العودة من خلاله إلى التلفزيون بعد غياب ثلاث سنوات؟
أسباب عدة، أهمها الموضوع الجيد الذي يتناوله النص الذي كتبه المؤلف ياسر عبد الرحمن، والقيمة التي يتضمنها، والتعاون مع المخرج سعيد حامد، وهو من المخرجين المتميزين جداً. فالعمل يطرح قضايا عدة هامة، والشخصية التي أجسدها تتناسب معي ومع حجابي. ومنذ آخر مسلسل قدمته "أولاد الشوارع"، كنت أبحث عن مسلسل بهذا الشكل، حتى وجدت "هانم بنت باشا".
وهل ستظهرين في شخصية مثالية فيه... أقرب إلى الملاك؟
لن أتراجع عن الحجاب في أي وقت
لا، الدور الذي أؤديه ليس ملائكياً ولا شيطانياً. هو شخصية من الواقع، يمكن أن نقابلها كثيراً، تجمع صفات عدة، وحياتها تشهد تغيرات كثيرة. وهي شخصية قوية، تواجه الحياة وتتحداها بكل صعوباتها.
تردد أنك فكرت في خلع الحجاب خلال الفترة الماضية
إطلاقاً، لم أفكر في ذلك، ولن أتراجع عنه في أي وقت.
أثيرت مؤخراً ضجة، عقب إنجابك طفلك محمد، لأنك لم تعلني عن زواجك الجديد بعد انفصالك عن طليقك خالد خطاب. فلماذا ارتبطت في السر، وما هو ردّ فعلك تجاه الضجة التي اثيرت حولك وحوله؟
لم أتزوج سراً، بل على سنة الله ورسوله. ويعلم أهلي وأصدقائي بذلك، وهذه حياتي الشخصية، ولا يُفترض أن أتحدث عن تفاصيلها، ولا يجوز ذلك. وجمهوري لا تهمه أموري الشخصية، بل أعمالي الفنية فقط. والضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع كانت تتضمن شائعات وافتراءات وكلاماً غير حقيقي. لهذا، حسبي الله ونِعم الوكيل على كل من أساء إلي وافترى عليّ.
هل اتفقت بالفعل على تقديم برنامج ديني في إحدى القنوات الفضائية، سيُعرض في شهر رمضان المقبل؟
لا، هذا غير حقيقي، لأنني غير مؤهلة لذلك، ولست عالمة في مسائل الدين. وبالتالي، لن أقبل بتقديم هذه البرامج الدينية