أكدت الفنانة سمية الخشاب إنها لن تتنازل عن المحضر الذي قامت بتحريره ضد حارس العقار الذي تسكن به بميدان عمان بحي الدقي حيث اتهمته بأنه دائما يسعى لمضايقتها وإتلاف أي شيء وكان أخرها ما أحدثه من تلفيات بسيارتها. وفي تصريحات خاصة ل مسلسلات برو أكدت الفنانة المصرية إنها لم تلجأ من قبل لتحرير محاضر لأي إنسان بأقسام الشرطة لكن هناك أناس لا يستحقون سوى ذلك خاصة وان الصمت يجعلهم يتمادون في أفعالهم.

نفت الفنانة سمية الخشاب تعاقدها
مع أي شركة إنتاج فني

وأضافت سمية إنها صمتت كثيرا لحارس عقارها (خليل) رغم كثرة تصرفاته الغريبة وتعمده إتلاف أي سيارة جديدة تقبل على شرائها وكان أخرها انه احدث شروخا عديدة بسيارتها ال bmw التي تحمل رقم ع.أ/3176 ولما واجهته أنكر ذلك وقال له إنها تتهمه كثيرا دون مبرر فلم تجد من طريق إلا أن توجهت لقسم الشرطة عن طريق محاميها الأستاذ علاء وهبة وقابل المقدم محمود السبيلي رئيس مباحث الدقي الذي انتقل بدورة إلى محل إقامة الفنانة للكشف عن التلفيات التي أحدثها وتبين شروخا جسيمة بالأبواب الأمامية والخلفية والقي القبض على الحارس إلا انه أنكر التهمة المنسوبة إليه.

إفطار داخل الأستوديو

وحول وجود مشاكل سابقه بين سمية وحارس عقارها قالت إنها لم تتحدث معه كثيرا وكانت تعامله معاملة جيدة إلا انه وبدون سبب يحاول مضايقتها بشتى الطرق كان يتأخر في شراء أي طلب تطلبه منه وترجع ذلك سمية إلى انه بالتأكيد تم تسليطه من قبل أي من أعداء النجاح اللذين يتربصون لها ويحاولون تعطيلها بأي شكل عن استكمال مسيرة نجاحها الفني الذي وصلت إليه وهو ما لا يعجب الكثيرين ممن يتمنون انتهاء شيء اسمه سمية الخشاب،

على الجانب الأخر نفت الفنانة سمية الخشاب تعاقدها مع أي شركة إنتاج فني لإنتاج ألبومها القادم وإنها لن تلجأ إلى عقود الاحتكار في يوم ما لأنها لا تريد أن تضع أصابعها تحت ضرس أحد من المنتجين وتفضل فاق بمزاجها على أغانيها وهذا هو سبب نجاح ألبومها الأول الذي أصدرته قبل أسابيع حيث على حد قولها قامت بالعمل عليه كما يجب دون أن يجبرها منتج على الانتهاء منه في وقت محدد حيث ظلت تعمل في هذا الألبوم طيلة عام كامل تفرغت تماما له وألغت كل ارتباطاتها التليفزيونية والسينمائية،

في سياق منفصل أشارت سمية إلا إنها ستقضى أول عشرة أيام من شهر رمضان في الأستوديو لاستكمال تصوير مسلسلها (حدف لبحر) وهو ما اغضب والدتها التي اعتادت إفطار سمية معها في رمضان من كل عام.