لا تحتاج الفنانة لطيفة الى تقديم أو خلع الملابسف فمشوارها الفني مليء بالنجاحات والتكريمات وأيضاً الجوائز كان آخرها وأحدثها جائزة "الميوزيك أوورد" العربية التي حصلت عليها منذ أيام قليلة عن آخر ألبوماتها "في الكام يوم اللي فاتوا" .. ورغم انها الجائزة الثالثة لها عن الألبوم.. الا أن سعادتها بها لا نظير لها وحضرت للقاهرة خصيصاً من قطر لتتسلمها بنفسها.

ماذا عن جائزة الموسيقى العربية التي نلتها أخيراً؟

شعرت اخيراً أنني مقصرة في
حق الجمهور الخليجي

أعتبر جائزة "الميوزيك أوورد" العربية أهم جائزة في حياتي لأنها جاءت بناء على استفتاء جماهيري كبير ومن احدى المجلات المتخصصة صاحبة السمعة الجيدة، وجعلتني هذه الجائزة أتحمس لبدء مرحلة جديدة ومختلفة من حياتي الفنية أفاجئ بها جمهوري الحبيب.

هل معنى ذلك أنك لا تحلمين بجائزة "الميوزيك أوورد" العالمية؟
لا أفكر فيها على الاطلاق، لأن الجميع يعلم جيداً كيف حصل البعض على هذه الجائزة، وبالتالي فهي ليست مقياساً على شعبية ونجومية ونجاح المطرب مثلما هو الحال بالنسبة لجائزة "الميوزيك أوورد" العربية وغيرها من الجوائز التي تنبع من اختيارات الجمهور في المقام الأول، لأن الجمهور لا يعرف المجاملة ولا يمكن شراؤه.

ما سر اقامتك حالياً في قطر؟
أشعر براحة شديدة في الاقامة بها، حيث اكتشفت الكثير من الأماكن المتميزة بها وطبيعة خلابة وأشعر أنني أعيش في أميركا.

هل هناك أعمال غنائية تجهزينها في قطر؟
انتهيت من تصوير أغنية بعنوان "أنا عارفة" كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي وتوزيع تميم وتم تصويرها تحت ادارة نهلة الفهد.. واخترت تصوير هذه الأغنية بعد الاستفتاء عبر موقعي الالكتروني، فجاءت "أنا عارفة" في المركز الأول.. بالاضافة الى أن تواجدي في قطر بسبب تجهيز عدد من أغنياتي وأجهز لتجربة مختلفة مع عدد من الملحنين والشعراء الخليجيين وسوف يطرح هذا الألبوم في الأسواق قريباً.

وما ملامح هذا الألبوم الخليجي؟
يضم 8 أغنيات تعاونت خلالها مع الشعراء ناصر الصالح ومحمد شفيق والأمير بندر وهم من السعودية، ومن الامارات تعاونت مع فايز السعيد ومن قطر مع مطر علي وحسن حامد وعبد العزيز الناصر، والألبوم مختلف في كل شيء ويحمل مفاجأة جيدة لجمهوري في الخليج.

لماذا تطرحين ألبوماً خليجياً في هذا التوقيت تحديداً؟
شعرت اخيراً أنني مقصرة في حق الجمهور الخليجي الذي ساندني كثيراً وأعتقد أنه لابد أن أرد له الجميل، كما أنني في هذا الألبوم أقدم شكلاً جديداً للأغنية الخليجية.. وأنا سعيدة جداً بهذه التجربة المثيرة، التي أعتقد أنها ستثير ردود أفعال كبيرة في الخليج.

بصراحة.. البعض يرى لجوء المطربين والمطربات الى ألبومات خليجية هدفه الأول المكسب المادي الكبير.. ما تعليقك؟

بدأت في التجهيز لألبوم مصري خالص!!

سأتكلم عن نفسي وليس لي علاقة بالآخرين، فأنا عمري ما حسبت مسألة عملي بالغناء بالفلوس، ولو فعلت ذلك لاختلف الوضع تماماً الآن، فأنا أبحث عن الفن المتميز والجديد من التجارب الغنائية التي تسعد جمهوري في المقام الأول، دون التفكير في حسابات أخرى خصوصاً حسابات المكسب والخسارة، وهذا منهجي منذ أن احترفت الغناء قبل أكثر من 25 عاماً.

هل انشغالك بالألبوم الخليجي سيمنع صدور ألبومك باللهجة المصرية؟
لا.. بالعكس، بل بدأت في التجهيز لألبوم مصري خالص حيث اخترت عدداً من الأغنيات بدأت في تسجيلها بالفعل.. ومن خلاله سيتم طرح شكل جديد للموسيقى العربية، لأنني دائماً أبحث عن الجديد والمختلف من الكلمات والألحان والتوزيعات الموسيقية.

ماذا عن حفلاتك الغنائية؟
لدي الكثير من الحفلات في الفترة المقبلة، في الخليج ومصر وأوروبا.. كذلك في مهرجان "قرطاج" ببلدي الحبيب تونس خلال هذا الصيف الساخن جداً.

لك تجربة سينمائية وجيدة هي فيلم "سكوت هنصور".. لماذا لم تكرريها مرة أخرى حتى الآن؟
كنت سعيدة بهذه التجربة التي جاءت مع المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين ومع فنانين أحبهم الراحلة ماجدة الخطيب وأحمد بدير وأحمد وفيق وروبي ومصطفي شعبان والتجربة كانت لذيذة ومثيرة.. ونصحني شاهين بالاستمرار في السينما.. ولكن انشغلت طوال السنوات الماضية بأغنياتي وكليباتي وحفلاتي وتقديم مسرحية "حكم الرعيان" مع الرحبانية ما أبعدني عن السينما.. ولكن خلال الفترة المقبلة سأعود للسينما.. كما أتمنى تقديم عمل تلفزيوني ضخم شكلاً وموضوعاً وانتاجاً. السياسة.