رغم الهجوم الجماهيري والنقدي الذي تعرضت له الفنانة الكبيرة يسرا طيلة الأعوام السابقة لإصرارها دوما على الظهور بشخصية مثالية مثلما حدث في مسلسلات في أيد أمينة إلى عرض لها في رمضان الماضي ومن قبلة كانت تسير أيضا على نفس النهج المثالية من خلال أعمالها وان كانت خرجت لمرة واحدة عن هذا الإطار من خلال مسلسل أحلام عادية حيث ظهرت فيه بشخصية غير ملائكية في كل الأوقات.

مسلسلات برو التقاها بأستوديو أحمس حيث تقوم حاليا بتصوير مسلسل (خاص جدا) مع النجوم اياد نصار وعزت أبو عوف ومحمود قابيل ورجاء الجداوي ويسرا اللوزي نبيل نور الدين وأحمد فلوكس:

في البداية نود أن نسألك عن علاقتك بالمواقع الإلكترونية هل تتابعينها؟

نحن أنفسنا كنا ذات يوما وجوه
جديدة لم يعرفها أحد

اتبع بالطبع الصحافة الإلكترونية لكن ليس بصفة يومية لانشغالاتى الدائمة فأرى أن متابعة الجرائد الورقية اسهل وان كان المستقبل أراه للصحافة الإلكترونية خاصة بعد التطور الهائل في التكنولوجيا وبات الإنترنت لغة أساسية على السنة الشباب ومن خلاله نستطيع معرفة ما يدور في العالم الخارجي كله بمجرد الضغط البسيط على بعض أزرار الكي بورد.

يسرا ..تصفين نفسك بالمغامرة أم المتهورة؟
لا لست متهورة على الإطلاق فأنا أفكر في قراري قبل اتخاذه بأيام عديدة ولا اقبل على عمل أي شيء قد يسبب لي ندما أو مشكلة مع الآخرين فأنا ارفض التهور لغة وفعلا أما المغامرة فهي حياتي اعشقها واحب دائما العيش في مغامرات لذا تلاحظون أن معظم أفلامي ومسلسلاتي بها روح المغامرة لحد كبير وهو ما ابحث عنه ولم أتخلى عنه يوما.

وهل ترى أن تعاونك مع المؤلف تامر حبيب ويعد أولى تجاربه مع التأليف التليفزيوني وأيضا تقوم بإخراجه غادة سليم في أولى تجاربها مع الإخراج نوعا من أنواع المغامرة؟
ممكن أن ينظر لها الكثيرين على إنها مغامرة وأنا أيضا انظر لها كذلك لكنها مغامرة ليست عشوائية بل مغامرة محسوبة وعلينا أن نعطي فرصة للوجوه الجديدة في كل المجالات أن تظهر لأننا أنفسنا كنا ذات يوما وجوه جديدة لم يعرفها أحد وعلينا أن نفعل مع الجدد ما كان يحدث معنا ،ومنذ أن جلست على ترابيزة العمل وعقدنا جلسات تحضيرية لمسلسل خاص جدا أنا وغادة وتامر شعرت أن غادة موهوبة ولها فكر جديد لا يختلف عليه اثنان ولا يمكن معارضتها فيه أما بالنسبة لتامر فهو في المقام الأول سينمائيا وله من الأعمال ما تستطيع التحدث عنه لذا فاترك هذه الأعمال تتحدث عنه بنفسها.

حدثينا عن مسلسلك خاص جدا..ما هي المفاجآت التي تطلين بها علينا من خلاله؟
هو عمل اجتماعي به الكثير من الجوانب النفسية العميقة حيث يعالج الكثير من المشاكل النفسية التي يعانيها المواطن والتي لم نكن يعاني منها يوما لكنها طفت على السطح نتيجة الضغوط اليومية التي باتت لا تحتمل ونعاني منها كثيرا وأثرت بالسلب على كل جوانبنا الحياتية.

وماذا عن شخصيتك التي تجسدينها؟

لم اقدم مشاهد ساخنة بل مشاهد
مكتوبة صح

اظهر بشخصية طبيبة نفسية تقابل نماذج بشرية مختلفة فهناك المصدوم عاطفيا وهناك من واجه أزمة عائلية أو يعانى مشاكل مادية.

تعرضتى للهجوم كثيرا لكونك تظهرين في رداء ملائكي ومثالي اكثر من اللازم في أعمالك..فما ردك؟
هل لابد أن نقدم نماذج مقززة حتى يقال أنى انقل صورة واقعية من المجتمع هل لابد أن أبحر في عالم العشوائيات حتى يقال أنى واحدة من هذه الأرض أعيش وأتفاعل مع أهلها لا أرى عيبا في تجسيد شخصية مثالية يقتدي الناس بها ويحلمون ويحاولون أن يكونوا مثلها ما العيب في ذلك لذا فلا أعير للهجوم علي أي اهتمام وأعمالي ناجحة بدليل تسويقها للكثير من الفضائيات حيث يتصارعون علي شراءها.

بعيدا عن المسلسل كيف استطاعتي بعد هذا العمر أن تقدمين مشاهد بها بعض السخونة مع الفنان عادل إمام من خلال بوبوس؟
أنا لم اقدم مشاهد ساخنة بل مشاهد مكتوبة صح ومكتوبة بحرفية شديدة من المؤلف الجميل يوسف معاطي ولا أرى مبررا للهجوم الذي تعرضت له سواء أنا أو عادل.

كيف ترين عادل إمام؟
أراه نجم النجوم بكل ما تحمله الكلمة من مقاييس فهو بدأ الطريق من أوله ولا يزال يسير فيه ومحقق نجاحا ويكفى انه يدخل منافسا شديدا للنجوم الشباب على الإيرادات ويحقق الأعلى بينهم هذا معناه انه يسير في طريق صحيح رسمه لنفسه من البداية حتى نال لقب الزعيم عن جدارة.