مسلسلات رمضان
مروى: أخاف من النوم!!!
26/07/2009

عندما قابلت الموعد نجمة الغناء الشابة ذات المواهب المتعددة مروى، لاح لي أن أقترب من بعض أسرار حياتها، على المستويين الفني والإنساني، ومنذ الطفولة.أكثر من سر روته لي في هذا اللقاء:

لك أسلوب خاص في الغناء، فكيف نجحتِ في الوصول إليه والحفاظ عليه؟!

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 1

مروى الفنانة الاستعراضية تغنّي وترقص
على خشبة المسرح

الحمد لله، لأن أهم شيء يميّز فنانة في أي مجال هو أسلوب أدائها، وأنا سعيدة بأنك تقول إن لي "ستايل" خاص، وهذا لأني كافحت من أجل أن تكون لي طريقتي الخاصة في الغناء، وحتى منذ أوائل أغنياتي، ومنها "أمّه نعيمة"، وحتى الآن، فهو أسلوب خاص، وإن كان له طابع مصري، لأنه ارتبط بأغنياتي الأولى، وأنا أحاول الحفاظ على هذا الـ"ستايل" من خلال التخطيط والاجتهاد في اختيار ما أغنّيه، سواء من ناحية الكلمات أو الألحان.

ومن ناحية الصوت أو الغناء نفسه، ألم تفكري في تقديم "دويتو" مع أحد نجوم الغناء؟!
أنا أرى أنني لو قدّمت "دويتو" مع مطرب له نفس الأسلوب الذي أقدّمه أنا في الغناء فإن ذلك لن تكون فيه خطوة متقدّمة، أو إضافة لي، ولذا دائماً أفكر أنني لو قدّمت "دويتو" فيجب أن يكون مختلفاً عما تعوّدت أن أغنّيه للجمهور، وهذا لأن الممنوع في هذه الحالة يكون مرغوباً، وإن كان ذلك شيئاً ليس سهلاً.

ولكن لك تجربة ناجحة في "الدويتو"، وإن كانت ليست مع مطرب، وإنما مع نجم الكوميديا الكبير سمير غانم، في مسرحيته "ترلملم"، والتي ما زلت تقدّمينها معه حالياً؟!
تقصد أغنية "شيكولاته" التي أغنّيها "دويتو" مع الفنان القدير سمير غانم، والجديد فيها أن مروى تغنّي مع ممثل كوميدي، ولا تغنّي مع مطرب، والغرابة هنا يحبها الجمهور، ويرى فيها شيئاً جميلاً، لأنهم يرون فيها مروى الفنانة الاستعراضية تغنّي وترقص على خشبة المسرح وحركتها حول سمير غانم الممثل الذي يغنّي لكنه واعٍ لما يقدّمه للناس، والجمهور يحب أن يراه يغنّي مع أنه ممثل، ويحب أن يرى مروى تمثّل مع انها مغنية، ولذا أقول لك إني أريد أن يكون "الدويتو" الذي أقدّمه مع مطرب أسلوبه مختلف عن أسلوبي في الغناء حتى يكون في الأغنية المشتركة شيء غريب ومختلف يجذب الجمهور.

يُقال انه توجد مشاكل بينك وبين نقابة الممثلين، وأن النقابة فرضت عليك غرامة دفعها منتج وبطل فيلمك "الدكتور سيليكون"، أقصد الفنان عبد الله الكاتب، فما حقيقة ما حدث؟!

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 2

أحب أن أمسك في يدي "الطبشور"،
وأحب أن أكتب به

في البداية عندما بدأنا بتصوير الفيلم أحضرت لنقابة الممثلين في مصر "كارنيه" نقابياً من بلدي لبنان، وبما يؤكد اني نقابية كفنانة في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، وكممثلة ومطربة في الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما، ثم فوجئت بعد ذلك بمشكلات في الصحف والمجلات حول الفيلم لم أكن أنا شخصياً سببها، وبعد ذلك اكتشفت أن المنتج لم يأخذ تصريحاً من النقابة قبل دخوله التصوير، وكان المفروض أن يحصل على تصريحات بالعمل لكل المشاركين في العمل، وبما فيهم أنا، لكنه لم يفعل ذلك من البداية، وأنا ليست لي أية علاقة بأي شيء من ذلك، ولم أعرف حقيقة الأخطاء التي وقعت إلاّ في النهاية، المهم أن المنتج دفع الرسوم المطلوبة وأخذ تصريحات كل المشاركين في الفيلم، وكان ما دفعه مئة ألف جنيه غرامة عن الفيلم كله، وليس عني أنا فقط، وهذا من حق النقابة.

إذاً، لا توجد أية مشكلة بينك وبين النقابة!
نعم، لا توجد أية مشكلة على الإطلاق، سواء مع النقابة أو الدكتور أشرف زكي.

وإذا تركنا الكلام عن مروى الفنانة إلى مروى الإنسانة، فماذا تحبين أن تقوليه عن أهم ملامح طفولتك؟
حتى الآن هناك أشياء وذكريات كثيرة تذكّرني دائماً بالطفولة، فمثلاً أنا وحتى الآن أحب أن أمسك في يدي "الطبشور"، وأحب أن أكتب به، وإلى حد أني وإن كنت لا أشتري "سبّورات" لأكتب عليها فإني أشتري ألواحاً خشبية لأكتب عليها بـ"الطبشور"، وهذا يمنحني إحساساً جميلاً جداً بأني ما زلت طفلة!

حبك الواضح لطفولتك يؤكد أنك عشت طفولة مدلّلة عند أهلك، صحيح؟!
نعم، فأنا عندهم كنت المدلّلة رقم واحد.

وكم هو عدد شقيقاتك وأشقائك؟
نحن أربع بنات شقيقات وولد واحد، وكنت أنا الوحيد المميّزة بينهم جميعاً!

وما سبب ذلك برأيك؟!

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 3

أخاف أن أنام فأنسى كل ما ذاكرته

لأني كنت الوحيدة التي فرضت شخصيتها على الأهل منذ الصغر، وخلال تلك الفترة المبكّرة من حياتي كنت الأكثر شقاوة ومرحاً، وفي نفس الوقت كنت أحب الغناء كثيراً جداً، وكنت أضع الموسيقى الراقصة التي أحبها وأرقص أمام أهلي، وكنت أوقف الموسيقى فجأة وأمثّل أمامهم بعض المشاهد، وأطلب من اخوتي التمثيل معي في بعض المشاهد، ونظل بعد ذلك نضحك على ما فعلناه، فكنت فعلاً فنانة منذ الطفولة، وحتى وأنا في المدرسة كنت أشارك في كل المجالات الفنية، سواء الرسم أو الرقص الإستعراضي، أو العزف على البيانو في مجال الموسيقى، وكانت هذه النشاطات في المدرسة عندي أنا أساسية، وأحرص عليها باستمرار، وعندما أعود إلى البيت بعد المدرسة أستمر في التعامل مع هذه النشاطات الفنية، ولذا أقدر أن أقول ـ وبكل صدق ـ أن الفن لم يتركني أبداً منذ طفولتي وإلى الآن.

وبالمقابل، هل كنت في المدرسة تلميذة مجتهدة؟
"تبتسم" بصراحة أنا كنت مجتهدة في الفن فقط، أما في الدراسة فكنت لا أبدأ في استذكار دروسي ـ وبالجدية المطلوبة ـ إلاّ في الأيام القليلة السابقة على الإمتحانات، وكانت أختي الكبرى تقوم بمساعدتي في حفظ النصوص المطلوبة، ومع ذلك كانت درجاتي باستمرار تصل إلى 48 من 50، وكنت سريعة في الحفظ، ولدرجة أني كنت أحفظ المطلوب مني كله قبل الإمتحان بيوم واحد، "تتسع ابتسامتها" لدرجة أني كنت أسهر ومن غير نوم ليلة الإمتحان، لأني كنت أخاف أن أنام فأنسى كل ما ذاكرته، وكنت في الإمتحان أكتب بسرعة ما أحفظه، خوفاً أيضاً من النسيان، فكنت أول تلميذة دائماً تسلّم ورق الإجابة للجان الإمتحانات، وأذكر أن المدرّسة عندما تراني انتهيت بسرعة من الإمتحان لا يوجد في فمها إلاّ جملة واحدة وهي تتفحص ورق إجابتي، فكانت دائماً تقول: "مروى معقول كتبتِ كل هذا الكلام بهذه السرعة"! ولذا أعتقد أني لو كنت أريد دراسة أي مجال علمي لكنت تفوّقت فيه!

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 4

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 5

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 6

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 7

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 8

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 9

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 10

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 11

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 12

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 13

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 14

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 15

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 16

مروى: أخاف من النوم!!!             صورة رقم 17