حصد الفنان تامر عاشور لقب أفضل مطرب شاب في الاستفتاءات الأخيرة، بعدما تصدّر ألبومه قائمة أكثر الألبومات مبيعاً في الوطن العربي خلال 2008، عن ألبومه الأول ومحطات من مسيرته الفنية، كان هذا الحوار.
هل توقعت كل هذا النجاح الذي رافق ألبومك الأول؟
ليس منطقياً أن أحتكر أغاني |
بالتأكيد لا، لأن الألبوم هو الأول لي واستغرق وقتاً طويلاً في إعداده امتد حوالى عامين ليخرج بشكل جيد.
لماذا يسيطر اللون الدرامي على أعمالك؟
لأنني أتناغم مع الأغاني الدرامية، بالإضافة إلى أن الجمهور يفضّل هذه النوعية.
ما صحة ما يتردّد من أنك اعتزلت التلحين بعد نجاحك في الغناء؟
غير صحيح، لن أتنازل عن التلحين لأنه يجذبني ويسعدني، ثم بدأت الغناء والتلحين في الوقت نفسه تقريباً ولا يمكنني الاستغناء عن أحدهما.
لماذا لم تلحن كل أغاني ألبومك؟
ليس منطقياً أن أحتكر أغاني الألبوم لمجرد أنني ملحن، على العكس حرصت على التعامل مع ملحنين آخرين رغبة مني في التنويع وحتى لا تسيطر عليه تيمة واحدة، لذا من بين الأغنيات العشر التي ضمها الألبوم لحنت واحدة فحسب، وقد ظهر هذا الأمر جلياً في الاختلاف في نوعية الأغاني وفي شكلها.
كيف تفصل بين الأغاني التي تقدمها وأغاني باقي المطربين الذين تلحن لهم؟
لا توافق كل الأغاني التي ألحنها قدرات صوتي، أعرف إمكاناتي جيداً وأستطيع تحديد مدى ملاءمة الأغنية لي أو لغيري عندما ألحنها.
ما تعليقك على الإشاعات التي ترددت حول تعمدك تسريب بعض الألحان بصوتك على الشبكة الإلكترونية قبل أن تطرح نفسك كمطرب؟
سرّبت الأغاني من دون إرادتي، ثم لم أغنها إنما لحنتها وفي أثناء إعدادها تم تسجيلها وتسريبها.
إلى أي مدى أفادك هذا الأمر؟
إلى درجة معينة وكان له الفضل في النجاح الذي حققته، إذ عرّفني إلى الجمهور.
ألم يسبّب لك بعض المشاكل؟
أحمد الله أن الفنانين أصحاب هذه الأغنيات تفهموا الموضوع وتأكدوا من أنني لم أكن وراء تسريبها بأي شكل من الأشكال.
هل صحيح أنك صرحت بأنك أفضل من عمرو دياب وبأن ألبومك حقق مبيعات أعلى من ألبومه الأخير؟
لا يمكن لأي مطرب أن يسرّب |
لم أتفوه بهذا الكلام على الإطلاق لأن عمرو دياب فنان كبير وله تاريخ طويل ولا يمكن بأي حال مقارنتي به، ثم ليس في رصيدي سوى ألبوم واحد.
إلى أي مدى يرهقك العمل؟
إلى درجة كبيرة، خصوصاً عندما أسجل أغاني الألبوم ولا مانع لدي أن يستغرق تصوير الأغنية وقتاً طويلاً، فأنا أحرص على أدق التفاصيل حتى إذا انتهيت من أغنية ما لا أعود إليها مرة أخرى.
هل سجلت أغانٍ لم تضمها إلى الألبوم؟
لست من أنصار هذا المبدأ وإذا اقتنعت بالأغنية وسجلتها أضمها إلى الألبوم مباشرة.
ما رأيك في تسريب الأغاني قبل صدور الألبوم بهدف الدعاية؟
لا يمكن لأي مطرب أن يسرّب أغانيه بهدف الدعاية لنفسه مهما كانت مكانته، لأن استخدام هذا الأسلوب لا معنى له. الحقيقة أن تسريب الأغاني يتم من دون علمه، لذا أتصدى لهذا الأمر بشدة.
برأيك، من أفضل المطربين الموجودين على الساحة حالياً؟
عمرو دياب، حسام حبيب، تامر حسني، محمد حماقي.
يتردد أن "روتانا" تهمل الوجوه الجديدة على حساب النجوم الكبار، ألم يسبّب لك هذا الأمر قلقاً من التعاون معها؟
قبل أن أتعاقد معها كمطرب، لحنت أغنيات أربع لنجمة ستار أكاديمي زيزي وأغنية لياسمين، ولاحظت عن كثب الدعاية التي نظمتها الشركة لألبوميهما، فتيقنت مدى اهتمامها بالمطربين المتعاقدين معها ولم أقلق على الإطلاق.
هل تنوي تكرار تجربة تقديم الأغاني في الأفلام كما فعلت في "بنات وموتوسيكلات" خصوصاً أن الفيلم لم يحقق نجاحاً عند عرضه؟
لكن حققت الأغنية نجاحاً وما زالت تُبث لغاية اليوم على الرغم من مرور أكثر من عام على عرضها، بالإضافة إلى أن ظروفاً خاصة أحاطت بها فعندما قدمتها كان الجمهور بدأ يعرفني كمطرب عبر بعض الأغنيات المنفردة، لذا رغبت في تنويع خياراتي واعتبرتها فرصة لتحقيق هذه الغاية فسجلتها من دون أن أشاهد الفيلم.
ألا تفكر في خوض تجربة سينمائية أسوة بنجوم الغناء؟
لم أحدد بعد موقفي من السينما، تلقيت عروضاً كثيرة إلا أنني لم أجد نفسي فيها.
ما جديدك؟
أنكبّ على الإعداد لألبومي الجديد وقد انتهيت من اختيار أغان ثلاث.