تعتبر شعبية النجم المصري تامر حسني كبيرة ومخيفة في العالم العربي ولا سيما مصر، حيث تعد الفتيات وخصوصا المراهقات هن الفئة الغالبة من جمهوره، وتامر له قصص كثيرة مع المعجبين وبالاخص المعجبات، كان آخرها قصة هاجر المراهقة مهووسة تامر حسني، التي نجحت بالتملص من رجال الأمن واختراق الحواجز الأمنية، و تسللت ووصلت إلى عتبة بيت تامر حسني وهددت بالانتحار على عتبة منزله ان لم يلتق معها، فخرج نجم الجيل ليقابلها وحين فتح الباب لم تصدق حين رأته امامها وانهارت وسقطت على الارض مغشيا عليها على الفور.

وحين رأى تامر انها فقدت الوعي من شدة الصدمة خاف عليها بالذات لوجود تهديد بالانتحار وأدخلها الى بيته بسرعة واهتم بها هو وزوجته الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل وقدما لها الإسعافات الأولية إلى ان افاقت وعادت إلى رشدها، فتحدث معها لتهدئتها وطلبت منه ان تسمعه يغني لها فلبى طلبها وغنى لها وسمح لها ان تقوم بسجيل صوته على جوالها.

حين رأى تامر انها فقدت الوعي من شدة الصدمة خاف عليها بالذات لوجود تهديد بالانتحار

وقال البعض ان هذه الحادثة اعادت إلى الأذهان حكايات العديد من معجبات النجم المصري اللاتي سقطن فاقدات الوعي في حفلاته. وكانت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب قد اتهمت تامر حسني بصراحة قبل سنوات أنه يؤجر فتيات مراهقات في الحفلات التي يحييها، يؤدين دور معجباته ويتظاهرن أنهن يفقدن الوعي لكثرة حبهن له، وقد نفى تامر حسني وقتها هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وقال إن السر ببساطة يكمن في محبة الناس له وبالتوفيق من الله.