"يا الله على أيام زمان" هكذا استهل النجم المصري الكبير عادل إمام حديثه لموقع مسلسلات برو، مستعيدا ذكرياته مع العيد في طفولته، لافتا إلى أن العيد كان له طقوس خاصة عنده. وقال إمام في تصريحات حصرية لمسلسلات برو إنه كان لا ينام تقريبا في الليلة الأخيرة من شهر رمضان، مضيفا أنه كان يظل في الشارع يلعب مع جيرانه، وبعدها يصعد إلى منزله ليرتدي ملابس العيد.

وأضاف ضاحكا: "كنت أقيس الملابس مرات عدة من فرط فرحتي بها، وبعدها اخلعها وأرتدي ملابس العادية لكي أذهب إلي تأدية صلاة العيد، حيث كنت أحب سماع التكبيرات وترديدها بصوت عال". وأتبع: "كنت أتحصل علي العيدية، إلا أنني لا أتذكر قيمتها، لكني كنت أشعر بسعادة غامرة آنذاك، ووقع قدوم العيد علي شخصي تغير حاليا، لأني أصبحت مهموما بعملي وأوضاع بلدي التي تعرضت لمخاطر عديدة خلال السنوات الأخيرة، ولكني ألمس فرحة العيد في عيون أحفادي، وآنذاك أتذكر طفولتي الجميلة".

وفي سياق مختلف أكد الزعيم عادل إمام أنه يتواجد حاليا في الساحل الشمالي برفقة عائلته، للتخلص من عناء الإرهاق الذي تعرض له أثناء تصوير مسلسله "صاحب السعادة".