تناقلت وسائل الاعلام المصرية خبر اجراء تحقيقات مع الراقصة الاستعراضية الارمنية صافينار بتهمة الاخلال ببنود عقد لها مع ادارة فندق "النبيلة" الراعي لها. وأصبحت مهددة بطردها من مصر لو تمت إدانتها، الا لو دفعت مليون ونصف دولار، خصوصا وأن إقامتها في مصر قد قاربت على الانتهاء.

اما صاحبة الفندق فهي سيدة الاعمال المصرية المعروفة السيدة شاهيناز النجار فهي طبيبة وقد ورثت عن والدها ثروة طائلة بضمنها فندقاً وشركات سياحة. وهي عضو مجلس الشعب سابقا (كانت أصغر نائبة في مجلس الشعب المصري) والزوجة السابقة لاحمد عز الذي كان يشغل منصب أمين تنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي.

ويبدو من التحقيقات أن الراقصة صافيناز تحمل جواز سفر روسي وكانت حين وصولها لمصر قد تعاقدت مع فندق "النبيلة" أن يكون راعيا لها بحيث تقيم به مقابل إحيائها حفلات رقص يوميه فى الملهى الليلى، وكان الاتفاق يشمل ايضا انه يحق للفندق 30% من اجر صافيناز في أي حفل او برنامج خارج الفندق والا عليها دفع الشرط الجزائى وقدره مليون ونصف دولار.

وقالت صافينار للنيابة أنها لا تجيد قراءة العربية، لهذا لم تقرأ بنود عقدها مع الفندق قبل التوقيع عليه وانها كانت تعتقد ان مدة العقد 3 سنوات وليس 6 سنوات. وتابعت قائلة: بعد شهرتي فوجئت بالفندق يرسلون لي إنذارا ويهددوني بالطرد من مصر اذا لم ألتزم بالعقد، قائلين أن تعاقدي معهم مدته 6 سنوات وليست 3 سنوات كما كنت اعتقد.

صافيناز مهددة بمغادرة مصر!

وأضافت قائلة: ادارة الفندق لم يكتفوا فقط بمطالبتي بمبلغ مليون ونصف مليون دولار أمريكي مقابل الشرط الجزائي، بل اتصلوا ايضا بجميع الفنادق ومتعهدي الحفلات ليمنعوهم من التعامل معي وهددوهم انهم سيتعرضون للمسائلة القانونية في حال عملت لديهم. وبهذا تكون إدارة فندق "النبيلة" هى التي منعت صافيناز من الرقص خلال حفلات عيد الحب بل ومنعتها من إحياء أى حفلات في خلال الفترة الماضية.

وبعدما تطورت الأزمة بين الراقصة صافيناز وإدارة فندق النبيلة، لجأت صافيناز إلى سفارة أرمينيا لحل هذه المشكلة التى تتعرض لها. وقالت انها وجدت استجابة سريعة منهم، واستعدادا لدعمها وقاموا بتوكيل محامى خاص للدفاع عنها.