ما زالت قائمة مطربي حفلات هلا فبراير لهذا العام غير واضحة بشكل نهائي نتيجة المفاوضات المكثفة مع أكثر من نجم، ومنهم النجوم عبد المجيد عبدالله، محمد عبده، تامر حسني، إليسا، ديانا حداد، عبد الله الرويشد، نبيل شعيل، رابح صقر، نجوى كرم، عبادي الجوهر، بلقيس أحمد، شذى حسون، مساعد البلوشي وغالبيتهم لم يتم التوصل معهم إلى صيغة نهائية إما بسبب الأجر وإما بداعي طلبات بعضهم التعجيزية. فقد اعتذرت "قيثارة الخليج" الفنانة نوال عن عدم المشاركة لتعثر المفاوضات بخصوص الأجر.

ورأت اللجنة المنظمة أن نوال بالغت في المبلغ المطلوب، فيما ترى هي في المقابل أن ما طلبته معقول، خصوصاً أن مهرجان الربيع في الدوحة الذي ستشارك فيه بعد أيام قدم لها أجراً لم تحصل عليه من قبل في جميع مشاركاتها الخارجية السابقة.

واستغرب الجميع أن تتصدر الفنانة أحلام قائمة البدلاء لنوال، وهي من كانت تهاجم دوماً سياسة شركة "روتانا" في لقاءاتها وتغريداتها عبر "تويتر" ووسائل الاتصال الحديثة، علماً كما تقول الرأي أن أحلام سبق لها أن لعبت دور "البديلة"، وحلّت في إحدى المرات مكان الفنان أبوبكر سالم بعد اعتذاره بسبب عارض صحي، وفي مرة ثانية عند اعتذار الفنانة شيرين. وها هي المرة الثالثة تأتي، وتكون "أم فاهد" بديلة كالعادة، لترضى بنصف الأجر الذي طلبته نوال.

أما المفاجأة الثانية، والتي كانت مبعث استياء الجمهور، فهي اعتذار الفنان عبد المجيد عبدالله عن عدم المشاركة في "هلا فبراير" بعدما اشترط على اللجنة المنظمة عدم نقل حفله مباشرة وأن تتم عملية المونتاج عن طريقه وعرضه في وقت آخر يتم التنسيق فيه معه، وهذا الأمر وضع المنظمين في مأزق حقيقي بين حرصهم على تواجد عبد المجيد من جهة، واتفاقيتهم مع القنوات الناقلة لهذا الحدث من جهة أخرى. والأمر ذاته كان وراء اعتذار راشد الماجد أيضا عن عدم المشاركة.

وعن الأسماء التي انضمت إلى المرشحين للمشاركة: تامر حسني الذي وقع أخيرا ًعقد احتكار مع شركة "روتانا"، وأيضاً ديانا حداد، إضافة إلى عبد الله الرويشد، نبيل شعيل، محمد عبده، رابح صقر، عبادي الجوهر، نجوى كرم، بلقيس أحمد، ماجد المهندس، إليسا، شذى حسون، مساعد البلوشي وهناك أسماء أخرى جار التنسيق معها.