دخلت المغنية وعارضة الأزياء اللبنانية المثيرة للجدل، ميريام كلينك، على خط الخلاف السياسي اللبناني منذ تصريح الفنان زياد الرحباني عن إعجاب والدته فيروز بأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، فأعربت عن إعجابها بنصرالله قائلة إنه حال دون وصول إسرائيل إلى قلب لبنان، ووصفت من سينتقد موقفها بـ"العلوج".

وقالت كلينك، في تعليق على إحدى صفحاتها بموقع فيسبوك كتبته باللهجة المحلية: "حلو (ابتعدوا) عن السيد حسن نصرالله بقى، أف.. نازلين فيه اتهامات للزملة.. اتهامات طالع نازل.. أف.. لولا هو لكانت إسرائيل اليوم بجونية (مدينة مسيحية شمال بيروت) تاني شي لو في دولة متل الخلق وحدودنا مؤمنة كان تسلّح؟؟

واستنكرت كلينك اتهام نصرالله بعمليات الاغتيال في لبنان معتبرة أن البعض يتهمه حتى بالانفجارات التي تقع في أفغانستان مضيفة: "هيدا الزلمة قبضاي (قوي) لا يمكن يعطي قرار من فمه لأحد كي يضع تفجيرات بهذه الطريقة السافلة". وأكدت كلينك أنها ليست مع قوى "8 آذار" التي يقودها حزب الله ولا مع قوى "14 آذار" المعارضة له ولكنها ترفض أن يكون نصرالله الذي وصفته بـ"السيد" عقدة للناس.

مضيفة: "أمنوا الحدود وبعد ذلك نتحدث عن السلاح (ترسانة حزب الله)"، مهددة أي شخص يعترض على ما كتبته بحذفه من قائمة الأصدقاء، واصفة الرافضين لكلامها بـ"العلوج"، كما عمدت عبر صفحتها بموقع تويتر إلى إعادة نشر التغطية الإعلامية لما قالته. وكانت كلينك قد أثارت الجدل نهاية 2012 بعد فيديو كليب لأغنية حملت اسم "ثورة كلينك" خصصتها لانتقاد الوضع السياسي في البلاد، وأثارت الكثير من ردود الفعل بسبب الظهور الجريء للمغنية، إلى جانب اتهامها بالتعرض لرموز دينية عبر الرقص في مقبرة وارتداء قلادة تحمل الصليب.

فيديو كليب "ثور كلينك"