ردّت المغنية على الإعلامية اللبنانية رابعة الزيّات حول أسباب تمنّعها عن إكمال تصوير حلقة من "وبعدنا مع رابعة" التي حلّت ضيفة عليها، وما أثاره الخبر بالنسبة لفريق عمل البرنامج، واضطرارهم لإلغائها. وقالت مي حريري: "لا أعرف ما الذي أصاب رابعة الزيّات، كنت أعتبرها صديقتي وهذه ليست المرة الأولى التي ألبّي فيها دعوتها للبرنامج بل الرابعة، لكنها هاجمتني عبر الصحافة واتهمتني بأمور لم أقم بها، لذا رأيت أن من الواجب التوضيح، لأن عدم إكمالي تصوير الحلقة يدلّ على قلّة احترام الضيف وعدم الالتزام بتلبية حاجاته".

وأضافت مي: "مشكلتي ليست بباقة الورد التي لم تقدّم لي كما حاولت أن تقول رابعة وفريق عملها، فأنا لست سخيفة لهذا الحدّ، لم أطلب شيئًا سوى أن أعرف تفاصيل ما سيحصل لأني لا أحب المفاجآت، لكنهم تمنّعوا عن إعطائي أيّ معلومة". وتتابع مي: "تقصّدت الستّ رابعة الكلام عن دفع أجرة الراقص خانيتو الذي كان سيراقصني خلال تصوير الحلقة، وهذا عيب يقلّل من شأنهم وشأن إدارة إنتاج البرنامج، خصوصًا أن مشاركتنا في البرنامج تكون مجانيّة مقابل حصولنا على إعلانات في وقت لاحق". بحسب نواعم.

واستطردت مي حريري: "يكفي ما فعله البرنامج مع النجمة نوال الزغبي التي التزمت الصمت، ولم توضح لماذا ألغت مشاركتها في "وبعدنا مع رابعة"، وكلّ القصة أن نوال طالبت قبل تصوير حلقتها مع رابعة الزيّات بيومين بإرسال بريدي إلكتروني يشرح كلّ شيء، وانتظرت ولم تلبَّ رغبتها، وأسأل هنا ماذا سيكلّف إدارة البرنامج أو المعدّين إرسال بريد إلكتروني لشرح تفاصيل بسيطة تتعلّق بحضور نوال الزغبي وهذا من حقها". وقالت مي: "كنت سألتزم الصمت تجاه كلّ ما حصل، لكن أمام ردّ رابعة المطوّل عليّ قرّرت الردّ وهذا على ما أعتقد حقي في شرح وتوضيح ملابسات ما حصل".