اكد المطرب المصري إنه بريء من تهمة النصب ويثق بموقفه من الناحية القانونية، مضيفا انه لا يخشي من مواجهة جمهوره، جاء قوله هذا بعد الحكم بسجنه مدة عامين في قضية نصب، وتغريمه بمبلغ عشرة ألاف جنيه. وقال عباس انه يقيم اجتماعات مكثفة مع محاميه الخاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الخصوص، مضيف انه تلقى الكثير من المكالمات للاطمئنان عليه، خاصة ان بعض محبيه يعتقدون أنه يقبع في السجن.

تلقى عباس الكثير من المكالمات للاطمئنان عليه

وكانت محكمة جنح مدينة نصر قد أصدرت حكها يقضي بسجن المطرب هشام عباس مدة عامين وكفالة عشرة آلاف جنيه، وتعويض مدني قيمته 40 ألف جنيه، لاتهامه بالنصب على طبيبة باع لها عقارا صادرا له قرار إزالة، وفق ما جاء في الـ"سي.ان.ان".

واوضح عباس من جهة أخرى أنه يسعى حاليا لاطلاق ألبومه الجديد في الأسواق قبل شهر رمضان المقبل، غير ان الأحداث الحرجة التي تمر بها البلاد قد تعوق هذا الأمر.

ونوه الى أن القائمين على إعداد الألبوم الجديد، ينوون انزاله للأسواق نهاية الشهر الجاري، لكن هناك نوعا من الترقب لديه من أن يكون التوقيت غير مناسب، حيث تعتزم قطاعات واسعة من الشعب المصري الخروج في تظاهرات حاشدة اثناء هذا التوقيت.

إلا انه ذكر أنه وقع على استمارة "تمرد" تدعو لسحب الثقة من الرئيس و الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وانه يعتزم المشاركة في تظاهرات 30 يونيو/ حزيران المقبلة.