مسلسلات رمضان
الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري
18/02/2013

أحتج أهالي قرية لبنانية على وجود الفنان السوري دريد لحام في طرابلس للمشاركة في تصوير أحد المسلسلات وطلبوا منه مغادرة البلدة كونه موالياً للنظام السوري. الأهالي احتجوا على لحام الذي عرف بمواقفه المعلنة والمساندة لنظام الرئيس بشار الأسد، فيما ذكر التيار الوطني الحر على موقعه أنه وأثناء تصوير بعض المشاهد في مدينة طرابلس، تعرّض الفنان دريد لحام لمحاولة اعتداء من قبل بعض الإسلاميين المتطرفين على خلفية تصريحات لحام الداعمة للنظام السوري، مما دفع بفريق الإنتاج الى إخراج لحام بسرعة من المنطقة والعودة به إلى فندق إقامته في بيروت، وسط أجواء من البلبلة، وفقا لـ محطة "فرانس 24" الفرنسية.

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 1

دريد: يبدو ان شعبنا ميّال للنسيان

وسبق وان انتقدت الفنانة السورية موقف دريد لحام الداعم للنظام، متسائلة "أن لديه مسرحيات تتحدث عن الغربة، وتعرض معاناة عدد كبير من الناس، وما قدمه في "كاسك يا وطن" نعيش جزءاً منه، "لماذا اليوم تخلى عن الناس، هل يريد الذهاب للأقوى". وكان دريد لحام قد أعرب عن مخاوفه من أن يتحول ما يسمى بالربيع العربي إلى "خريف"، وعن قلقه على الأوضاع في سوريا، واستغرب الانتقادات التي طالته مؤخراً بسبب موقفه إزاء ما يجري في العالم العربي.

وأجرى الفنان دريد لحام مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية سئل فيها عن رأيه بما يسمى بالربيع العربي، فأجاب "أرجو من الله ألا يكون خريفاً"، ورداً على سؤال آخر عن إحساسه بعد هذه التجربة الطويلة، قال "حينما يكون الحوار بالبندقية والمدفع، لا يمكن أن نعتبره حواراً وإنما دمار، والربيع ليس ربيعاً، بل خريفاً، وذلك عندما لا تتوفر الرؤية الواضحة للمستقبل، كما هو حال بالعديد من البلدان العربية في هذه المرحلة، لا يمكن أن تسير الأمور على هذا النحو.. نُسقط الأنظمة ثم نفكر بما سيأتي لاحقاً، كما حصل في كلٍ من مصر وتونس وليبيا، أعتقد ان تلك البلدان ذاهبة إلى المجهول".

وتعليقاً على تعرضه وبعض كبار الفنانين السوريين مثل الممثلة منى واصف للهجوم، أسف لحام لأنه "يبدو ان شعبنا ميّال للنسيان، أو تناسي تاريخه، وسير مبدعيه، ولا أعتقد أنني أو السيدة منى المستهدفين الوحيدين فقط، بل ربما يكون المطلوب هو تهميش سوريا، عبر الإساءة إلى رموزها الفنيّة والثقافية".

وأضاف "أنا لم أر بلداً في العالم يهاجم فيه الفنّان بسبب رأيه السياسي، أو موقفه الوطني، يحق لهم أن ينتقدونا على مستوى الأداء فيما نقدمه بمجال الفن، أما أن نهاجم بسبب رأي لا يعجب هذا الطرف أو ذاك، فهذا أمر مستغرب، ويحيلنا إلى سؤالٍ بغاية الأهمية، هل نحن كشعب مؤهلون للديمقراطية؟ أم لا؟ أنا أعتقد أننا لسنا مؤهلين لذلك بعد، لأنك حينما تشتمني بسبب كون رأيي مخالفاً لرأيك، فهذا معناه أنك لست مستعداً لسماع الرأي الآخر، وهذا يعني أنك غير ديمقراطي".

لكنه تابع "لا أعتقد أن هذا الشعب بإمكانه تناسي مسيرة فنية قدمنا خلالها على مدى عقود عشرات الأعمال الحاضرة في أذهان الكثير من الأجيال، وما زالت تقابل بالاحتفاء الجماهيري.. وأرى من المعيب أن نُشتم ويتم تجاهل تاريخنا ومواقفنا الوطنية بهذه الطريقة"، ورداً على سؤال عما يخاف عليه، أجاب لحام "سوريا"، مشيراً إلى ان مصدر قلقه هو "الجانب المادي الذي أصبح الأكثر حضوراً وقوةً في المشهد الراهن، أكثر من الانتماء لأي شيء.. ما يدفعنا للخوف على بلادنا من ضعاف النفوس الذين يمكن أن يغيروا انتماءهم بسهولة بسبب طموحاتهم المادية".

لاهداءات المشاهير-اضغطوا هنا

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 2

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 3

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 4

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 5

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 6

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 7

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 8

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 9

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 10

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 11

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 12

الاعتداء على الفنان دريد لحام في لبنان كونه موالياً للنظام السوري صورة رقم 13