مسلسلات رمضان
دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!
20/12/2012

صرح الفنان الكبير دريد لحّام عن حزنه على الوضع في سوريا وتحدّث بحرقة قلب عن الأعياد القادمة على البلد المنكوب، وصرّح ايضا أنه لا يوجد مسيحيون ومسلميون في سوريا، بل سوريون أولاً. فسوريا كانت سبّاقة بإلغاء المذهب عن بطاقات الهوية.

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 1

دريد: ارفض تشبيه سوريا بلبنان

ضمن برنامج "تويتر سكوب"، إستهلت مادلين زيتوني مذيعة البرنامج اللقاء مع دريد لحام بسؤالها عما إذا كان ما يحصل في سوريا الان يذكّره بصديقه الكاتب الكبير "محمد الماغوط" الذي ومن خلال الأعمال التي كتبها (غربة- كاسك يا وطن) قد تنبّأ بالمستقبل، فأجاب لحّام بأن الماغوط لم يمت بل هو على قيد الحياة في كل الأعمال التي قدّمها، فمن ينظر إلى اللحظة يستطيع أن يتوقّع الغد.

وعما إذا كان المسيحيون في سوريا في خطر الزوال اعتبر لحّام بأن الجميع في سوريا في خطر الزوال فهناك حفلة جنون ستؤذي المسيحيين والمسلمين معاً، أما عند سؤاله عن إيجابية إستفاقة العرب من نومهم من خلال الربيع العربي، عبّر لحام بكل صراحة عن أسفه لذلك وتمنى لو أن العرب لم يستفيقوا من النوم انما وبدلاً عن ذلك إستفاق فيهم العقل، ولو أن الشيطان، حسب تعبير لحّام، يستطيع أن ينهي نزيف الدم في سوريا، سيطلب منه أن يتدخل.

هذا وحمّل دريد لحّام مسؤولية ما يحصل في سوريا إلى قوى داخلية وخارجية، عربية وعالمية من مصلحتها إستمرار القتل في البلاد، وعما إذا كان يتخوّف من حكم الأخوان وسيطرتهم على الفن كما حصل في الحالة المصرية، قال لحّام أنه يخاف من الإنغلاق الفكري مهما كان مصدره، فهو لا مشكلة لديه مع الإسلاميين.

من بعدها رفض لحّام تشبيه سوريا بلبنان عام 1975، لأن لبنان حينها كان عبارة عن مناطق متصارعة (شرقية وغربية)، حينها قاطعته مادلين زيتوني وقالت له بأن الكلام يدور الان عن تأسيس منطقة علوية في الساحل السوري، وهذا ما يجعل سوريا صورة مشابهة للبنان في السبعينات والثمانينات، فرفض لحّام الإجابة عن هذه الفرضية.

أما عن الفنانة فقد أعلن لحّام بأنها صديقته منذ الطفولة وبأنه يحترم رأيها ولا يعاديها عليه. ويطلب من الآخرين أن لا يعادوه هو أيضاً على رأيه فهذه هي الديمقراطية بحدّ ذاتها بعيداً عن المبدأ الأميركي "كل من ليس معنا فهو ضدنا"، وبكثيرٍ من الأسى قال أنه لم يكن يتوقّع يوماً أن يحصل هذا في سوريا، لأنه كان يعتبر أن ثقافة ومحبة الناس أكبر من ذلك.

وفي نهاية الحوار عيّد الفنان دريد لحّام جميع المسيحيين بقرب ولادة الطفل يسوع المسيح وتمنى أن يكون العيد نهاية لوجع الحزانى والفقراء والمقهورين.

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 2

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 3

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 4

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 5

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 6

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 7

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 8

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 9

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 10

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 11

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 12

دريد لحام يتحدث بحرقة ويتمنى لو لم يستفيق العرب من النوم!   صورة رقم 13