مسلسلات رمضان
العرض الاحتفالي الثاني بعنوان "موال في التسعينات"
13/11/2012

في اطار احتفالات ثلاثين سنة على انطلاقة فرقة موال النصراوية للفن الشعبي والحديث بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم، بالتعاون مع دائرة الثقافة الرياضة والشباب البلدية، سيجرى العرض الاحتفالي الثاني بعنوان "موال في التسعينات" حيث سيجري عرض مقاطع صور ومقالات صحف كتبت وصورت في التسعينات بالإضافة الى مقابلات مع اعضاء الفرقة من التسعينات.

وسيقام العرض الرسمي يوم الجمعة الموفق 2012-11-16 الساعة الثامنة والنّصف مساءً حيث سيكرم الاعضاء القدامى في نهاية العرض. (ثمن بطاقة الدخول للجمهور 50 شيكل). كما وسيقام عرض آخر يوم السبت الموافق 2012-11-17 في نفس الساعة بالتعاون مع المستشفى الفرنسي حيث سيتم رصد القسم الاكبر من الدخل لدعم قسم العجزة في المستشفى. نأمل مشاركتكم وحضوركم هذه العروض التي تثير الحنين وتحاكي تاريخ هذه الفرقة العريقة التي خدمت وطورت وابدعت في تطوير الفلكلور الفلسطيني وما زالت ثابتة على هذه الطريق.
للحجز والاستفسار الاتصال على الارقام – 6467485-04
او على 1/0545434250 او 0525698018

نبذة عن فرقة موال في التسعينات
رغم النجاح الكبير الذي حققته الفرقة منذ تأسيسها عام 1982، بدت علامات التعب على المدربين، في اواخر الثمانينات، والاقتراب من الاستسلام للظروف القاسية والغير انسانية التي عملا بها. وكانت الانتفاضة المجيدة بمثابة الجمرة التي اعادت اشعال الابداع وعودة النشاط المكثف الامر الذي ولّد عمل الفرقة الثالث "موال" والذي رسخ الهوية الخاصة بالفرقة واشهرها محليًا وعالميًا، وكان اول عمل فني، على الصعيدين الفلسطيني والعربي، يهدى الى الإنتفاضة، واول عمل فني مسرحي متكامل خاص بالفرقة شمل التلحين والغناء والرقص الفلكلوري والتعبيري المحلي والتمثيل والملابس الجميلة اضافة الى التقنيات العالية وادخال عنصر الشرائح والصورة التي تتناسب مع الحدث.

رغم النجاح المنقطع النظير الذي لاقاه البرنامج والاقبال الشديد على حضوره من قبل الجماهير ووسائل الاعلام، بدء الاحباط الشديد يسيطر على اجواء الفرقة من جديد وذلك بسبب عدم توفر الميزانيات الكافية لتسديد ديون الفرقة اضافة الى اندلاع حرب الخليج البغيضة.

توقفت الفرقة عن العمل... وتابع المدربين شمشوم عملهما الابداعي في مركز الاحداث الارثوذكسي حيث قاما بتأسيس فرقة "العين"، والتي ظهرت بعملها الاول (العمل الرابع لمصممين) عام 1992 وكان باسم "هزة الغربال".

كان الهدف من هذا العمل لم الصف العربي المصاب بالتّفتت بعد الحرب والتذكير بامجاد العرب وزيادة الانتماء الى الوطن الواسع من المحيط الى الخليج. وقد عرض هذا البرنامج سبع مرات في الناصرة فقط وحضره الالاف وتوقف عرضه بسبب ظروف خاصة بالنادي الارثوذكسي رغم نجاح البرنامج. هذا الامر اعاد نهاد ومعين الى المركز الثقافي البلدي لبدء مسيرة الفرقة النصراوية من جديد واعادة التأسيس.... وقد عاودت الفرقة عروضها عام 1994 بتجديد عروض موال وبنجاح كبير في كل المناطق الفلسطينية في اريحا ورام الله وبيت لحم والقدس وبير زيت ونابلس... ولعدة مرات في كل مكان.

في نفس العام دعيت الفرقة النصراوية الفلسطينية الى جولة كبيرة في فرنسا واسبانيا مدتها 36 يومًا شاركت خلالها في خمس مهرجانات دولية في فرنسا وآخرين في اسبانيا ونالت استحسان الجماهير ووسائل الاعلام المحلية والعالمية حيث نافست اكبر الفرق العالمية وتفوقت عليها بشهادة الجميع.

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

فرقة موال في التسعينات

ثم توالت النجاحات وكان اهمها عام 1995 حيث دعيت الفرقة للمشاركة في مهرجان جرش كأول فرقة فنية للفلسطينيين اللذين بقوا في ارضهم عام 1984. وقد لاقت الفرقة في جرش نجاحًا منقطع النظير على الصعيد الشعبي والاعلامي والرسمي،الامر الذي فتح الابواب امام الفرقة للمشاركة في مهرجانات عديدة في دول عربية اخرى كدولة قطر التي فتحت ذراعيها لاستقبال الفرقة مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب، وقد عبر الجميع عن دهشتهم بمستوى الفرقة الفني وروحها العربية والفلسطينية الأصيلة.

وكانت الفرقة قد شاركت بين جرش والدوحة في مهرجان كانتان في فرنسا ببرنامجها "موال" والذي اوصل الرسالة الفلسطينية الصادقة والوجه الحقيقي والحضاري لشعبنا الفلسطيني ونال اعجاب واحترام كل من رآه. ثم مثلت الفرقة فلسطين، بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية، في الاحتفالات التي اقيمت بمصر بمناسبة شهر رمضان المبارك عام 1996 حيث عرضت برنامجها "موال" في دار الأوبرا بالقاهرة وشاركت بعرض فولكلوري في احتفالات الاسماعيلية وتركت انطباعات ممتازة.

وعلى ضوء الهجمة الشرسة التي شنتها حكومة اسرائيل على القدس، بادرت الفرقة الى انتاج عملها الخامس، والذي كان اول عمل فلسطيني وعربي يهدى الى القدس الشريف عاصمة فلسطين، ليساعد على زعزعة النفوس واشعال قضية اور سالم في قلوب العرب اينما كانوا ليفتحوا اعينهم امام عملية التهويد والاحتواء المنهجي الذي يجري منذ سنوات طويلة. وكان المكان الاول الذي عرض به العمل في "اسبوع انقاذ القدس" في الدوحة، بعد ان عرض في الناصرة سبعة عروض بحضور ما يقارب الأربعة الاف مشاهد. وقد تم سفر الفرقة الى قطر في اطار وفد كبير ضم ما يقارب المئة شخص.

وقد نجح "الأوبريت" بصورة كبيرة ووضع "البيت" في مصاف الأعمال العالمية والذي نفتخر به لكونه عمل فلسطيني 100% من كلمة ولحن وديكور ورقصات وازياء واضاءة وصوت تسجيل وتصوير... لقد كلف انتاج العمل حوالي 200 الف دولار امريكي ووقع القسم الأكبر من العبىء المادي على كاهل الفرقة الأمر الذي ادخلها في ديون كبيرة بلغت حينها ما يقارب الثمانين الف دولار ونتج ذلك عن اخلال بعض المؤسسات بالتزاماتها المسبقة.

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان

العرض الاحتفالي الثاني بعنوان