شيع يوم امس الاثنين، من مستشفى تشرين العسكري بدمشق إلى مثواه الأخير بمراسم مهيبة جثمان الفنان السوري محمد رافع، الذي اغتالته مجموعة مسلحة بعد أن اختطفته قبل يومين في منطقة برزة بدمشق. وقال الفنان أحمد رافع، والد الفنان الراحل، في تصريح خلال التشييع، إن "محمد هو شهيد الجميع وعريس سوريا والوطن"، مؤكدًا أنه "كان محبًا لوطنه ولشعبه المعطاء". ودعا الفنان رافع، كل من حمل السلاح إلى العودة إلى حضن الوطن، للعيش بمحبة وسلام مع بعضهم البعض. بدورها، قالت والدة محمد رافع، إن نجلها كان يطلب الشهادة ويتمناها وقد نالها.
وأكد زملاء وأصدقاء الفنان الراحل، أن المسلحين قتلوا محمد لأنه دافع عن وطنه وأرضه، ووقف مع الحق والوطن ضد الإرهاب الذي يستهدف الوطن والشعب السوري، ولأن الفنان قال كلمة مودة للناس والوطن.
من جهة اخرى، نشر معارضون سوريون على الانترنت الورقة التي قيل انها ضبطت بحوزة الفنان الفلسطيني الاصل محمد رافع الذي لقي حتفه يوم الجمعة الماضي على يد معارضين سوريين بتهمة العمالة للنظام وملاحقة نشطاء الثورة. كما نشروا صورة رخصة حمل سلاح تابعة للمخابرات الجوية التي قيل ان رافع يعمل لحسابها.
صورة الفنان محمد رافع بعد اغتياله
الورقة التي قيل انها ضبطت بحوزة محمد رافع
صور من الجنازة
الفنان السوري أحمد رافع يتقبل التعازي بوفاة ابنه
صور من صفحة محمد احمد رافع على "فيسبوك"