أعربت الممثلة المصرية ليلى علوي عن افتخارها بانتمائها لعائلة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، كما طلبت من المصريين الرحمة بالرئيس المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة. وأوضحت ليلى رؤيتها الى أحداث 25 يناير/كانون الثاني قائلة "أنا مواطنة مصرية أريد أن يحدث التغيير، لكن دون خسائر حتى لا تتهمنا الدول الغربية بالهمجية والعشوائية".

ليلى علوي: هل عليَّ أن أتبرأ من
أهلي لكي يفتخر بي الناس؟

أما فيما يخص طلبها العفو عن مبارك فأشارت الى أنها لم تقل هذا الكلام، مضيفة "كل ما قلته هو أنني أتمنى من المصريين أن يدعوا له بالرحمة…الرحمة هنا نتمناها لكل المسلمين في صلواتنا، وهو في النهاية إنسان مصري له إيجابيات وسلبيات".

وأعربت الممثلة عن اعتزازها بانتمائها لعائلة حسني مبارك الذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وأضافت "هل عليَّ أن أتبرأ من أهلي وعائلتي لكي يفتخر بي الناس؟ أنا زوجة رجل من عائلة الرئيس السابق، وأنا سعيدة وفخورة بتلك الزيجة، لكنني لم أستغلها من أجل التقرب من السلطة أو الحصول على نفوذ، حتى أنني لم أقابل مبارك مع وفد الفنانين، ولم يكن لديَّ علاقة بسوزان مبارك من قبل، ولم أقابلها سوى مرة واحدة".

وتابعت "ما أتمناه من المصريين هو أن يبقى للرحمة مكان كبير في قلوبهم، ويتذكروا أنه إذا كان في مصر فساد فهناك عشرات الدول فيها فساد أكثر مما كنا فيه".