اعتبر النجم السوري زهير رمضان ثنائيته التمثيلية في مسلسلي "المصابيح الزرق" و"حارة الطنابر" من أهم المراحل التي عاشها مهنيا في السنوات الخمس الأخيرة، لافتا إلى صعوبة دمج الفنان بين شخصية بمنتهى الواقعية في عمل، وأخرى جلّها كوميدي في عمل آخر. كلام رمضان جاء في التصريح التالي:
"من أهم المراحل التي عشتها كانت الثنائية في هذين المسلسلين، والأكثر من ذلك، أنني كثيرا ما صورت مشاهدي في العملين المتناقضين في أوقات متقاربة".
وتابع:" أديت شخصية مختار حي في "مسلسل حارة الطنابر" وكانت المخترة تحتاج في هذا العمل إلى إغراق في الكوميديا، لكن في ذات الوقت كنت أشتغل على شخصية جدية وواقعية في المصابيح الزرق، وكنت أعي أن هذين العملين سينجحان، وبالتالي، الشخصيتان ستبصمان وقد حصل".
وعبر رمضان عن تأثره أيضا بشخصيته في مسلسل "الانفجار" وكذلك سعادته لما قدمه في "رومانتيكا" مع المخرج مهند قطيش. ويقرأ زهير رمضان حاليا أكثر من نص من عدة شركات تتراوح بين الاجتماعي والبيئي الشامي وكذلك الكوميدي.
لفت النجم السوري إلى أنه مؤمن بقدرة الدراما السورية على الثبات في وجه أعتى الأعاصير. يشار إلى أن زهير رمضان من الممثلين القلائل الذين يبرعون ويظهرون نجوما في مختلف الأنواع الدرامية، وبالقدرة على تحويل الشخصية الواقعية إلى شبه كوميدية كما حصل في " باب الحارة" بشخصية رئيس المخفر أبو جودت.(النشرة)
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
