نال الفنان جمال سليمان على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد وفير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية ومنها: "هجرة القلوب إلي القلوب" و"خان الحرير" و"الثريا" من إخراج هيثم حقي، و"شبكة العنكبوت" و"اختفاء رجل" من إخراج مأمون البني، و"اللوحة الناقصة" من إخراج محمد عزيزيهو "خيط الدم" و"الموت القادم إلي الشرق" من إخراج نجدت آنزور، و"المحكوم" و"ياقوت الحموي" من إخراج فردوس أتاسي، و"صلاح الدين" و"صقر قريش" من إخراج حاتم علي.
ركّز على أهمية حرية التعبير الفكري
في مجال السينما، أدى شخصية الدكتور "سعيد عوده" في فيلم "المتبقي" من إخراج سيف الله داد، وشخصية "أبي فهد" في فيلم "الترحال" من إخراج ريمون بطرس وحصل على شهادة تقدير لهذان العملان.
أما في المسرح، فقد قدّم شخصية "ابن خلدون" في مسرحية لسعد الله ونوس اسمها "منمنمات تاريخية"، ودور "سيف الدولة" في مسرحية "المتنبي" لمنصور الرحباني والتي عرضت في خمس مدن عربية.
أجرى عشرات المقابلات الصحفية والتلفزيونية في عدد من الجرائد والمجلات والمحطات الفضائية العربية، تحدث فيها عن أعماله وعن الدراما السورية وآفاق العمل في السينما والتلفزيون في العالم العربي وعن أزمة المسرح العربي عموماً والمسرح السوري بشكل خاص.
كذلك ركز على أهمية حرية التعبير الفكري والإبداعي بصفتها الوسيلة الوحيدة التي ستعطي الأعمال الفنية ذلك العمق وتلك المشروعية والمصداقية الإنسانية التي تجعلها قادرة على المساهمة في عملية التطور. كذلك احتلت المسألة السكانية حيزاً كبيراً في نشاطه الإعلامي.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
