مي عز الدين فنانة موهوبة وشقية اثبتت منذ ان ظهرت ولاول مرة على الشاشة اثبتت انها تمتلك موهبة حقيقية. عملت مع نجوم كبار واستطاعت خلال سنوات قليلة ان تشاركهم ادوار البطولة في اعمالهم الفنية، مي عز الدين شاركت يسرا منذ اكثر من 9 سنوات في مسلسل "اين قلبي وهي اليوم تقدم نفس الدور اي ابنتها في فيلمها الجديد "غايم أوفر". ولكن هذه المرة هناك اختلاف كبير فهي في هذه المرة تقدم دور ابنة يسرا ولكن بمساحة محاذية لنفس مساحة دور يسرا والتي وصفتها بوجه السعد عليها.

في البداية حدثينا عن فيلمك الجديد "غايم اوفر" والذي تقومين بتصويره حاليا مع الفنانة يسرا؟

"سعيدة جدا بعودتي للعمل مع يسرا"

في بداية كلامي اود ان اقول أنني سعيدة جدا بعودتي للعمل مع يسرا بعد اكثر من تسع سنوات من الغياب من العمل سويا منذ مسلسل لقاء على الهوا، فيسرا وبحق هي "وش السعد" على اي فنان يعمل معها في بداياته وفيلم "غايم اوفر" سيكون مفاجأة حقيقية للجمهور فهو سيناقش العديد من مشكلات المجتمع ولكن في اطار اجتماعي كوميدي خالص. اما فيما يخص دوري في الفيلم فانا سأجسد دور ابنة يسرا والتي تعمل كراقصة وتحترف الرقص في احد الملاهي الليلية. وتحدث بيننا انا ويسرا العديد من المواقف الكوميدية المثيرة في اطار احداث الفيلم، انتهيت من تصوير معظم مشاهدي فى الفيلم ولم يتبق لي سوى ايام قليلة ولكن لم اعرف توقيت عرض الفيلم في السينما حتى الان فهذا شان المنتج .

هل انت سعيدة بالنجاح الذي حققه الجزء الثالث من فيلمك "عمر وسلمى" مع تامر حسني؟
نعم بالتاكيد انا سعيدة جدا بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم فهو قد نجح بل نجح باكتساح، فقد حقق الفيلم ايرادات كبيرة جدا بعد ايام قليلة من عرضه في دور العرض السينمائية، وانا توقعت هذا النجاح فتامر له جمهور عريض والجمهور يحبه برغم مما تردد في كثير من الصحف بمقاطعة العديد من الفئات المختلفة للفيلم بسبب تامر وموقفه المغلوط من الثورة المصرية، فكل فئات الجمهور شاهدت الفيلم وما زالت تشاهده اما فيما يخص موقف تامر من ثورة الشباب فهو قد فهم بطريقة خاطئة، وتامر اعتذر للجميع وهناك من قبل وهناك ايضا من لم يقبل ولا يريد ان يفهم وظل يهاجم لمجرد الهجوم فقط، ولكن ما يمكنني انا اقوله في النهاية هو ان الفيلم كسر الدنيا.

ما صحة ما تردد حول اجبارك من قبل منتج الفيلم على حضور عرض الفيلم مع الجمهور في السينما لتحقيق ايرادات كبيرة ولجذب الجمهور؟

"كنت خائفة من دور الفتاة المسيحية"

انفي هذا الكلام فهذا لم يحدث مطلقا، ولم يطلب مني السبكي شيئا من هذا على الاطلاق فالفيلم لا يحتاج لمثل هذه الدعاية ولا لمثل هذا الكلام الرخيص الذي يردده البعض افتراء دون التاكد من صحة ما يقولونه او يكتبونه، وحتى لو طلب منى السبكي مثل هذا فهذا ليس عيبا مطلقا، فهذه طريقة يتبعها اغلب نجوم العالم لا لجذب الجمهور بل لرؤية رد الفعل الصادر مباشرة من الجمهور.

قدمت دور فتاة مسيحية في مسلسلك الأخير "آدم" الم تري ان ذلك كان مغامرة منك بعض الشيء وخاصة في المجتمع المصري؟
نعم، انا لا انكر انني كنت خائفة جدا من هذا الدور، وهو كان شبيه بالمغامرة وخاصة ان الشخصية لها تفاصيل خاصة يجب ان تاخذ في الاعتبار، وذلك لان اي خطأ بسيط في الشخصية سيؤدي الى مشكلة كبيرة في المجتمع، ولذلك استشرت الكثير من اصدقائي المسيحيين في الترانيم والصلوات الخاصة بهم حتى انفذها بدقة والحمد الله نفذتها بدقة.

هل هناك عمل تليفزيوني جديد لرمضان هذا العام؟
بصراحة شديدة اود ان اخذ استراحة طويلة بعض الشيء بعد مسلسل "ادم" وفيلم "عمرو وسلمى" وفيلم "غايم اوفر" فأنا بجد متعبة جدا لذلك فضلت ان اكون بعيدة في رمضان هذا العام.

وماذا عن برنامجك الجديد على قناة النهار؟
نعم لقد عرض عليّ منذ فترة قصيرة من قبل المسؤولين في قناة النهار ان اقدم برنامجا للاطفال وانا بصراحة احب الاطفال بشدة ومرتبطة بهم لذلك وافقت بشكل مبدئي على البرنامج ولكن لم نستقر على فكرة البرنامج حتى الأن.

اين مي عز الدين من السياسة وخاصة ان الكثير من الفنانين شاركوا في ثورة 25 يناير ومنهم من كوّن أحزابا سياسية فاين مي من تلك المشاركة؟

"لا افكر بالأنضمام لأي حزب سياسي"

أنا لا انكر انني بعيدة عن السياسة تماما فأنا ليس لدي معلومات كافية وليس لدي وعي سياسي كبير، فمعلوماتي عن السياسة بسيطة جدا لذا احاول حاليا أن اقرا كثيرا في السياسة كمحاولة لتزويد معلوماتي بعض الشيء فنحن جميعا فتحنا اعيننا على عالم جديد بفضل ثورة 25 يناير، أنا وبصراحة لا افكر في الأنضمام إلى أي حزب سياسي فأنا لا احب السياسة ولا افهم فيها.

كيف ترين مستقبل الفن بعد صعود التيارات الدينية؟
انا لا اخشى على مستقبل الفن مطلقا في ظل حكم الأخوان ما دمنا نقدم شيئا محترما وغير مبتذل او يحمل شيئا من الإسفاف، وكما قلت من قبل التيارات الدينية تمتلك القدرة على التعامل مع الناس لذا اتوقع أنها ستتعامل بحكمة مع اي شيء سواء كان الفن أو غيره ولكن ما اطلبه من اي تيار ديني أو سياسي هو أن يكفل حرية الأبداع للجميع دون أي قيود.

من من المرشحين الموجودين على الساحة الحالية ترشحيه لرئاسة الجمهورية؟
بصراحة انا لم اكوّن رأيا حتى الان حول اي مرشح من الموجودين حاليا على الساحة لارشحه لرئاسة الجمهورية، ولكن الفيصل بينى وبين اي مرشح هو برنامجه الانتخابي وفكره الذي يحمله وماذا سيقدمه للبلد، هذا هو الفيصل وما زلت استمع لكل المرشحين على السواء في لقاءاتهم التلفزيونية حتى أكون رأيا حول من سأعطيه صوتي. (النشرة).