مسلسلات رمضان
دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي
16/02/2012

تستعد الفنانة اللبنانيَّة، دومينيك حوراني، لتسجيل أغنية رومانسيَّة جديدة من كلماتها، وهي الَّتي تهوى كتابة الخواطر، وتعمل على تنمية هذه الهواية، علمًا أنَّها أصدرت كليبها الجديد لأغنية "وريني وري" منذ أيَّامٍ قليلة. تكلَّمت دومينيك عن العرض الذي تلقَّته من مجلَّة "بلاي بوي" للظهور على غلافها، بعدما تمَّ تداول الموضوع أخيرًا.

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 1

"شعرت بأنَّهم يريدون الإساءة
إلى صورة الفتاة العربيَّة"

وقالت في حديثٍ لـ"إيلاف"، إنَّ هذا العرض قديمٌ ويعود إلى العام 2006، وتلقته حينما كانت تغني فى ميتشغن في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة ضمن مهرجان للجالية العربيَّة هناك، حيث اتصل بها القائمون على المجلَّة وعرضوا عليها الظهور على غلاق المجلَّة، على أنّْ يرسلوا إليها طائرة خاصَّة لتنقلها من ميتشغن إلى لوس أنجلوس. وأضافت حوراني أنَّها رفضت العرض، لأنَّها شعرت بأنَّهم يريدون الإساءة إلى صورة الفتاة العربيَّة من خلالها، بأنّْ يقولوا إنَّها هناك فتاة عربية قبلت بأنّْ تظهر شبة منزوعة.

وأنَّها حين رفضت تنازلوا، وطلبوا تصويرها بالمايوه وشعرها منسدل على جسدها. ورفضت ذلك العرض أيضًا، وقالت: "لو أنَّني كنت غير عربيَّة وغير لبنانيَّة، لقبلت هذا العرض، فالكثيرات من عارضات الأزياء ونجمات السينما يتمنين أنّْ ينزلن على غلاف "بلاي بوي"، ولكن لكوني لبنانيَّة عربيَّة كان لا بد أنّْ أرفض".

وأكَّدت دومينيك أنَّها تعيش في حالةٍ من السَّعادة لوجود زوجها وابنتها ديلارا في حياتها، وعن الهدية الَّتي تلقَّتها هذا العام في عيد الحب، وتلك الَّتي قدَّمتها، قالت دومينيك إنَّ زوجها قدَّم إليها سيَّارة مرسيدس جديدة مفتوحة حمراء من الداخل موديل 2012، في حين أهدته هي حذاءً جميلاً من ماركة Gucci، وحقيبة رجاليَّة من Louis Vuitton، وقالت إنَّها ستحتفل بالعيد في المنزل، من خلال عشاء رومانسي هادئ، ومن دون مقاطعة إتِّصالات العمل.

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 2

تعيش في حالةٍ من السَّعادة لوجود
زوجها وابنتها ديلارا في حياتها

إحدى الخواطر الَّتي كتبتها:
عندما تنظر إلى شخص غريب وتخجل كثيرًا لدرجة إنَّك لا تتمكَّن من تثبيت نظرك عليه لأكثر من ثانيتين.. عندما تنوي أن تقول أمورًا معينة، وتقول عكسها، لأنَّك لم تعثر على الكلمات المناسبة.. عندما تجد صعوبة في تفسير عواطفك وتبرير سلوكك.. عندما تتساءل لماذا لم تلتقيه من قبل، وتتمنى لو أنَّك تولد مرَّات عدَّة لتكون بقربه في ظروف مختلفة.. عندما تستمع إلى جميع النَّاس، ولا تصغي إلى ما يقولونه فعلاً، لأنَّك تضع تركيزك فقط على الكلمات الأخيرة الَّتي سمعتها منه، والطريقة الَّتي تحركت بها شفتاه وعيناه عندما قالها..

عندما تراه وفي كل مرة كما لو أنها المرَّة الأولى محاولاً إعطاء تفسير لكل نفس وكل نظرة من عينيه.. عندما يتعرق الهاتف في يدك، وأنت في إنتظار إشارة تضمن لك أنَّه يفكر في اللحظة نفسها.. عندما تتغيَّر حرارة جسدك مع كل كلمة يقولها.. عندما تشعر بحرارة جسمه، عندما يتنقل قل على مقربة منك..

عندما ينبض قلبك بسرعة لدرجة القفز من جسمك، وإلتقاط قلبه، والبقاء سويًا لساعات.. عندما تتغمس ملابسك بالدموع بمجرد الإبتعاد عنه.. عندها عليك أنّْ تدرك أنَّك مغرم إلى الأبد مع ذلك الغريب.. وعلى الأرجح ليس هو الشخص المناسب لك، ولكنك، وعلى الرغم من ذلك، تقنع نفسك بأنَّه يجب أنّْ يكون هو الحبيب المطلوب..

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 3

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 4

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 5

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 6

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 7

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 8

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 9

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 10

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 11

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 12

دومينيك: أرفض الاساءة للفتاة العربية وسعيدة بزوجي وابنتي صورة رقم 13