مسلسلات رمضان
مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!
14/02/2012

هو مروان الرحباني ابن الاستاذ منصور الرحباني، دخل عالم المسرح الغنائي تحت راية الوالد الكبير وأكمل الدرب مع أخويه أسامة وغدي، ولكنه اختار ان يدير دفّة الاخراج منذ البداية، فنجح وتميّز وجدّد. أحدث أعماله مسرحية "عأرض الغجر"، التي سيبدأ عرضها بعد أيام قليلة. اليكم هذا الحوار مع مروان الرحباني.

ما الذي يميّز اخراج المسرح الغنائي عن سواه؟

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 1

الرحباني: العناصر الجديدة تضيف
دائما دما جديدا الى العمل

المسرح الغنائي اجمالا مسرح شامل، يتضمن الدراما، الموسيقى، الحوارات العادية، الحوارات الغنائية، الكوريوغرافي، السينوغرافي، يتضمن الفنون الستة كلها، وأضفت عليها منذ "الانقلاب" الوجه السابع، اي الاخراج السينمائي قليلا في تقطيع المشاهد وطريقة التمثيل ومشهدية الصورة التي أصبحت أقرب الى السينما مما كان عليه المسرح قبل "الانقلاب".

معك في المسرحية ممثلون قدامى وممثلون جدد، كيف تتعامل مع الجدد؟
العناصر الجديدة تضيف دائما دما جديدا الى العمل، والممثلون الذين سبق وتعاملنا معهم أعرف قدراتهم ونحاول أن ننمي هذه القدرات، فغسان صليبا مثل دور "سيف البحر" بطريقة مختلفة جدا عن دور السيد المسيح في "وقام في اليوم الثالث" ، وعن دوره "ابن عباد"، او الآن في دور سلفادو في "عأرض الغجر"، هناك دائما تنوّه. وكذلك الامر بالنسبة لبول سليمان وأسعد حداد، اضافة الى الوجوه الجديدة الين لحود وبيار شمعون، وطوني عيسى الذي عملنا سويا في دونكيشوت ولكن ما زال يعتبر جديدا، نعمل سويا على الدور وأوجههم وأعطيهم مفاتيح، وهناك عمل كثير على الاداء والصوت وتمرينات كثيرة بداية في التمثيل الذي يأخذ شهرا وشهرين قبل أن نبدأ بالتسجيلات.

نلاحظ أنه ايام الاخوين الرحباني، كانت الاسماء الكبيرة على المسرح تغني أكثر مما تمثّل، ولكن اليوم اصبح التمثيل عنصرا اساسيا!
طبعا يجب ان يكون ممثلا وصوته جميلا وليس بالضرورة مغنيا. نحن لا نطلب مطربا، ونحن سنشاهد مسرحيا غنائيا دراماتيكيا، والامور تغيرت كثيرا منذ منصور حتى اليوم، فليس هناك أغنية مجانية، بل كل أغنية تزيد مدماكا على الحالة الدرامية في المسرحية.

اغاني المسرحيات ليست تجارية، ولا يمكن سماعها لوحدها دون المسرحية!
هناك عدد كبير من الاغاني، ولكني ألوم الاذاعات، ففي "صيف 1840" هناك عدة أغاني درامية كانت مثل "لمعت ابواق الثورة"، "زينوا الساحة"، "يا حيالله"، "وحياة اللي راحوا" كلها صارت في ضمير الشعب اللبناني، وأيضا هناك أغنية "وطني بيعرفني" وغيرها، المشكلة أن الاذاعات والقنوات لا تسوّق هذه الاغنية، ولا يسمعها الجمهور الا في المسرحية. الاغنية بمفردها عمل موسيقي شعري دراماتيكي رائع وبالتأكيد يمكن سماعها، ولكن اذا كانت تعرض في المسرحية فقط فكيف ستنتشر، ولذلك يتم اليوم تصوير بعد الأغنيات في فيديو كليب لكي تتآلف الناس معها قبل المسرحية او بعدها.

الفنانة احلام انتقدت كيف غنّت فيروز "هالسيارة مش عم تمشي" وكلمات الاغنية!
أنا سمعت ما قيل، وبطبيعة الحال النقد ليس بمكانه أبدا خاصة بالنسبة للسيدة فيروز. ثانيا "السيارة مش عم تمشي" كانت رمزا للوطن وللحالة العربية التي كانت في أسوأ أحوالها والتي ادت اليوم الى الربيع العربي والذي لا أعلم "اذا كان عم يمشي او مش عم يمشي". الاخوين الرحباني كانا يدرسان كل كلمة جيدا في المسرحية، وهذا النقد طبعا مردود لأن لا معنى له. (النشرة).

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 2

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 3

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 4

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 5

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 6

مروان الرحباني: كل ممثل يجب ان يمتلك صوتا ومظهرا جميلا!   صورة رقم 7