أكد الفنان أيمن زبيب أن غناءه لسورية جاء من منطلق حبه لها ولقائدها، ولأن سورية هي البلد التي حمته هو وشعبه من العدو "الإسرائيلي". وعلى صعيد مسيرته الفنية قال زبيب: "أثبت نفسي من خلال صبر وجهد سنوات"، وتابع الفنان الذي غنّى بأكثر من لهجة أغاني معظمها راقص، أنه "يملك خامة صوتية وإحساساً يخولانه الغناء الطربي"، لكن، لم يحدث أن غنى الطرب كثيراً، وذلك لكثرة الحفلات التي تتطلب الغناء الراقص فقط، "بس عند الامتحان، أنا قادر على إثبات خامتي الصوتية التي يجب أن يتمتع بها أي مطرب".
ولا يوافق أيمن زبيب وفقا لصحيفة "السفير"، على مقولة التشابه بين أغنياته، فـ"التشابه الحاصل بين بعض الأغنيات هو في المقام الغنائي المسمى "كورد"، وذلك يحصل عن طريق الصدفة. وحتى لو سمي هذا تشابهاً، فأنا لست ضده. الناس أحبتني في هذا المقام، وسأستمر به"
وعلى الرغم من أن زبيب يعارض اكتفاء الفنان الغناء بلهجة بلده فقط، إلا أنه لا يجد بديلاً عن اللهجة اللبنانية، لجهة منحه "القدرة على إبداء المشاعر والأحاسيس بشكل صادق"، فـ"قدرتي في التعبير عن مشاعري بلهجتي الأصلية تفوق قدرتي على التعبير بأي لهجة أخرى".