كان يوما سعيدا وبهيجا ذلك الخامس والعشرين من شهر يوليو/ تموز وكانت ساعة مباركة تلك السادسة مساء من هذا اليوم. ساعة ليست ككل الساعات ويوما ليس ككل الايام انه اليوم الدي اضيئت فيه كل مدينة عيون الترك بوهران الباهية بضوء ابيض يحمل كل انواع الطيف بجمالها وبهائها.

ضوء منبعث من قمر اتى من بعيد ليحط رحاله في منزل آل بوشوشة ويملا هذا البيت الشاوي بهجة فرحة و سرورا.فرحة تمثلت في ازديان فراش العائلة ببنت بهية الطلعة سميت على بركة الله امال فكانت املا لكل معارفها ومحبيها تمر الايام والسنين والقمر يتحول رويدا رويدا الى بدر فائق السحر والجمال بدر يتميز بطيبته ذكائه وعفويته فاكتسب بذلك قلوب الآلاف ان لم نقل الملايين من المحبين والمعجبين اللذين احبوه بصدق واخلصوا في حبه واقسموا على مساندته والوقوف الى جانبه في كل المواقف الخاطئة منها والصائبة يشجعونه اذا اصاب ويوجهونه اذا اخطا.

هذا البدر لمع نجمه منذ اعتلاء اول سلم النجومية غنى فابدع ومثل فادهش فكان بالفعل مثالا للنجم الشامل المتكامل الامبراطورة الفراولة الماسية الجوهرة السمراء هي كلهاالقاب اطلقت على نجمتنا امولة البشوشة فكانت بالفعل امبراطورة باخلاقها وشخصيتها القوية وماسة قل ما تجد بريقها ولمعانها وجوهرة سمراء ذهبية جمعت بين السحر المتوسطي والجمال الجزائري البكر الذي لم تمسه يد جراح او طبيب تجميل في هذا اليوم البهيج يوم مولدك يا ايتها الامبراطورة نحن محبيك ومشجعيك من جميع انحاء الوطن العربي نتقدم لك باسمى معاني الحب والتقدير وباحر التهاني والاماني متمنين لك كل السعادة والهناء مجددين لك العهد الذي اعطيناه اياك يوم اول دخول لك للاكاديمية.

قائلين لك اننا معك ولن نخذلك ابدا فكوني كما عهدناك قوية مثابرة واثقة من نفسك هدفك الوحيد النجاح ولا شىء غير النجاح ولا تنظري ابدا الى الوراء فواثق الخطوة يمشى ملكا في الأخير نقول لك يا أيتها الأصيلة أصالة الجزائر و يا أيتها الشامخة شموخ جبال الشاوية عيد ميلاد سعيد ملؤه المودة و المحبة محبة الملايين من جمهورك الوفي وليكن النجاح حليفك ورفيق دربك وتذكري دائما أن جمهورك هو كنزك الغالي فلا تثقي بغيره وحاولي بكل الطرق أن لا تخسري ثقته . الله يوفقك في كل خطواتك ويوقفلك أولاد الحلال في طريقك آمين يا رب العالمين.