وسط حراسة أمنية مشددة، أحيا الفنان المصري الكبير حفلة غنائية في قرية مارسيليا، بالساحل الشمالي في القاهرة، وقد صعد منير على المسرح في تمام الساعة الواحدة صباحا، بعد تأخر أكثر من ساعتين عن الموعد المحدد من قبل، وقيل أن ذلك بسبب اشتباكات وقعت بين البودي جارد والبدو الذين كانوا يقومون بتأمين مكان الحفل من الخارج، كما وشهد الحفل حضور مكثف يزيد على 50 ألف شخص.

خلع حذاءه على المسرح ليستكمل
الحفلة حافي القدمين

بدأ الحفل بأغنية "حدوتة مصرية" وتبعها ببعض الأغاني قبل أن يتوقف للحديث مع جمهوره قائلا "مالكوا يا مصريين خايفين من إيه.. ولا حاجة صدقوني للمرة الثانية هقول حاجة.. متبصوش للصورة الصغيرة.. متبصوش للإخواني أو السلفي.. إحنا اللي مش عايز يكون معانا في "البحر الأحمر" يعدي.. وفي كمان "المحيط" موجود وإحنا قررنا وصممنا إننا نكون مصريين.. واللي جاى أحلى وكل يوم السموم بتطلع.. والمريض بيشفى ودوروا حوليكم وأنتم هتعرفوا مين اللي مش عايز البلد دي تطلع وتكبر".

وعندما قدم منير أغنية "يونس" قال معقبا عنها "لكل يونس فينا للشهداء و"خالد سعيد" واللي موجودين في التحرير واللي موجودين في جميع محافظات مصر"، واختتم حفله الغنائي بأغنية "إزاي" وسط سعادة محبيه.

وكعادته في التصرفات التلقائية التي اشتهر بها "الملك"، خلع منير حذاءه على المسرح ليستكمل الحفلة حافي القدمين. مما اعتبره جمهوره تصرفاً طريفاً وتلقائياً في الوقت نفسه.