خلافات عديدة وعلى مدار أعوام يشهدها الوسط الفني، وأجدد تلك الخلافات، ما يجري الآن من تصريحات متبادلة بين مريم فخر الدين ونبيلة عبيد، بحيث فجرت الممثلة الكبيرة مريم فخر الدين إحدى مفاجآتها مؤخرا، وذلك بتصريحها أن الممثلة نبيلة عبيد كانت تتمنى الزواج من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. قالت مريم: "أنوشكا السيدة الألمانية التي كانت متزوجة من العادلي هي طليقة ابني محمد، وحفيدي صرح لي بأن والدته تزوجت من وزير الداخلية، وكان يزورهم يوم واحد في الأسبوع من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا".

نبيلة عبيد لم تر العادلي مطلقًًا، كما انها
لم تشاهده ولو صدفة

وتابعت خلال برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه وائل الإبراشي على قناة "دريم": عندما أخبرت نبيلة بهذا الأمر قالت لي "إزاي تتجوز وزير الداخلية، لاقيته فين دا" فجاوبتها "وجدته في نادي الرماية كانا يتمرنان على (التنس)"، وطبعا هي الآن تقبل يديها وتحمد الله أنها لم تتزوجه هي. وعندما ركز الإبراشي على هذه النقطة قالت: "آه هي كانت تتجوزه هي، واستغربت إزاي الألمانية الجربانة دي تتجوز وزير الداخلية".

ومن جانبها، استغربت الفنانة، نبيلة عبيد، ما ذُكر على صفحات عدد من المواقع الالكترونية من تصريحات نسبت إلى الفنانة مريم فخر الدين، قالت فيها إن نبيلة كانت تتمنى الزواج بوزير الداخلية السابق حبيب العادلي، بدلًا من أنوشكا الزوجة الثالثة للعادلي. وقالت نبيلة لايلاف وهي تضحك ضحكتها المعروفة، انها لا تعرف مصدر هذا الكلام الغريب، مؤكدة انها لم تر العادلي مطلقًًا، كما انها لم تشاهده ولو صدفة في اي مناسبة سواء عامة او خاصة طوال حياتها.

وأوضحت انها تعرف موضوع زواج العادلي بطليقة ابنها قبل أكثر من عامين، حيث أخبرتها مريم بذلك في أحد الاتصالات الهاتفية بينهما، لكنها لم تعط الموضوع أية أهمية، لان لا شأن لها به، مشيرة الى انها لا تعرف لماذا قالت مريم هذا الكلام غير المنطقي. ونوهت الى ان طبيعة علاقتها بمريم تأتي في إطار كونها تحرص على الحديث الى زملائها في الوسط الفني للاطمئنان إليهم، وهو امر معروف جيدا عنها، لافتة الى انها ليست من رواد نادي الجزيرة الذي كان يتردد عليه العادلي بصفة مستمرة.

واستنكرت نبيلة عبيد بشدة انتشار الخبر بطريقة اثارت استغراب زملائها، مشيرة الى انها لا تعرف من يقف وراء انتشار هذا الخبر، لاسيما انه ليس الأول، حيث سبق وان نشر خبر يفيد بانها حملت رسالة الى سعاد حسني من صفوت الشريف وزير الإعلام السابق المسجون حاليًا على ذمة قضايا عدة.