في إتصال مباشر مع الإعلامية ريما نجيم ضمن برنامج يا ريما على صوت الغد، فجّر الموسيقار ملحم بركات قنابل تصريحاته وإستفاض بالكلام عن كل شيء. فالبداية كانت في موضوع جولته الاميريكية مع الفنانة نجوى كرم، نقل الموسيقار الصورة عبر الهواء، إذ وصف للمستمعين نسبة النجاح الهائل الذي حققته الحفلة في إحدى الكازينوهات الكبيرة في أميريكا، إذ فاق عدد الحضور الـ1700 شخص، في سهرة من العمر كلّفت القييمين عليها أكثر من 10 ملايين دولار، سبب النجاح يعود حسب تقدير الموسيقار إلى نجاح التنظيم بالإضافة إلى أن إسم نجوى كرم وملحم بركات كافيين لإعطاء الحفل قيمة كبيرة.

ملحم يقول: "أنجس من هيك ما في"

نجاح الحفل جاء بالرغم من كل الحروب الضروس التي قيمت بوجههم حسب تعبير بركات، وعند سؤال الإعلامية نجيم عن مصدر هذة الحروب قال بركات بأن "الخواجة الكبير" يوسف حرب (متعهد حفلات ومنتج)، والفنان راغب علامة هم من قامو بالمستحيل لكي يفشّلو حفلته مع نجوى، ولكنهم أكلو بوكس كبير إذ فشلت حفلة راغب فشلا "مدويا"، وتبيّن بأن حرب ليس قويا في الولايات المتحدة الأميريكية وإنما قويا فقط "على مزبلتو". إذ قام بطلب من المتعهّدين بأن يرفضوه ونجوى في أيّ حفل، ولكنه لم يلقى إستجابة من بعض المتعهدين الذين غامروا بإحياء الحفل ونجح رهانهم. أمّا عن راغب علامة فقد عبّر بركات عن إستيائه الشديد منه وقال بأنه لا يريد أن يلتقيه ولا أن يكلّمه.

عيب على روتانا:
أضاف بركات بأنه من المعيب جدا على أن تقيم بعض الشركات حفلا بوجه حفل آخر يقيمه فنان لا ينتمي إليها. وهذا ما يحدث مع شركة روتانا التي تحتكر جميع الصالات والأوتيلات في لبنان، مما يضطرهم أي هو والفنانيين الاخرين إلى إقامة حفلات وخاصة في فترة رأس السنة داخل خيم أو خارج لبنان. فوصف بركات الحالة بـ "أنجس من هيك ما في" والحق على الدولة اللبنانية وعلى وزير السياحة.

وفي موضوع آخر عبّر بركات عن إستيائه من ظهور الفنانيين الطاعنيين بالعمر على شاشات التلفيزيون، وقال بأن للفن عمر معيّن يجب أن يأخذ بعين الإعتبار، وهو يمضي الآن آخر سنين عمره الفني من ناحية الظهور على التلفزيون لأنه "عم بيرجع لورا" حسب تعبيره من ناحية الشكل والصحة. ويكفي تكريمات من قبل البلديات لكبار الفنانين فهذا أمر مخذي. فالسيارة العتيقة حسب وصفه، تبقى عتيقة ومن المستحيل تجديدها. وهو يرفض ظهور فنان على التلفزيون وهو "بوجبّة اسنان".

أعلن الموسيقار لريما بأنه لن يصدر أيّة أغنية وطنية بعد الأن، فتجربة "صار بدنا حريق" كانت كافية لتدفعه إالى هكذا قرار. ووصلت بنا الحالة في لبنان إلى مستوى "إذا سلّمت سرك للأخرس، لسوف ينطق".

لبنان في خطر كبير:

عاد بركات من الولايات المتحدة بملخّص سياسي للبلد، مفاده أن لبنان يمرّ بأصعب ظروف في تاريخه، وبأن مسألة دخول الرئيس الحريري إلى البيت الأبيض كرئيس للوزراء وخروجه منه كنائب سوف تكلّف لبنان الكثير. لأنه لا يجوز اللعب مع أقوى دول العالم.

"الله ينجينا من تركيا" هكذا اكمل حديثه، لأن زيارة أردوغان إلى لبنان ستسبب لنا بمشكلة. وطلب من اللبنانيين بأن يصلّوا كي لا تتفاقم الأمور في سوريا. أما عند سؤال الإعلامية نجيم عن عمله المنتظر مع ماجدة الرومي، قال ملحم بأنه ينتظرها فهي مشغولة في التحضير لمهرجنات جونية، و كل ما ينقص العمل لكي يصبح جاهزا هو بأن تضع ماجدة صوتها عليه.

أنا ونجوى متل 8 و 14 آذار:
أما عن علاقته بنجوى فهي كمثل علاقة 8 آذار و 14 آذار حسب تعبيره، فهي تريد بأن تقوم بالصرعات الفنية، الأمر الذي فعله منذ زمن طويل ولم يعد قادرا على فعله. إنما تعاونهم في الحفلات المشتركة يكون له مصير النجاح دائما.

وعن موضوع برنامجه التلفزيوني الذي كان مقررا على شاشة الـlbc مع نجوى كرم، فإنه إلتغى بسبب التكاليف الباهظة ولأن نجوى مصاريفها مرتفعة والـlbc لم تخصص ميزانية كبرى للبرنامج. وقد علم فجأة بمشاركة نجوى في برنامج عبر الـmbc، التي فضّلتها على الـlbc لأنها تؤمن لها إنتشار أوسع. الأمر الذي أزعجه.

ختم بركات بأن لا إطلالة تلفزيونية قريبة له، وبأن المخرج طوني قهوجي لم يدعه إلى المشاركة في برنامج star academy لأنه كبير في السن على الارجح بما أن البرنامج شبابي بإمتياز. "أنا قوي، لذا تذكرتموني" بهذة العبارة أنهى حديثه مع ريما نجيم، تاركا باب الرد مفتوح على مصرعيه إلى أجلٍ غير مسمى.