في تصريح غريب، كشفت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق أنها تبلغ من العمر 40 عاما، وأن ابنتها روتانا تبلغ 21 عاما، إلا أنّ هذا التصريح والذي يعتبر الأوّل لها فيما يخصّ عمرها، قد تثار حوله الشكوك، فقد سبق وكشف مهرجان بيروت بدون قصد عن أن غادة من مواليد عام 1965، ما يعني أن عمرها اليوم هو 46 عاما!، فلماذا تصرّ غادة على إخفاء جيلها؟

رفضت تصنيفها من الفنانين
المعارضين للثورة

يذكر أن اعتراف غادة بأنها تبلغ الـ 40 عاما جاء خلال استضافتها في قناة "روتانا سينما". وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الممثلة المصرية عن عمرها وعمر ابنتها.

إذ كانت تتجنب دوماً الحديث عن هذا الأمر، وخصوصاً منذ أن علم الجمهور أنّ ابنتها تجاوزت العشرين. وأكدت غادة أنّ روتانا أجمل ما في حياتها، مشيرة إلى أنّها تعيش لأجلها.

وغضبت غادة من تسمية "زمن غادة عبد الرازق" التي يطلقها بعضهم عليها. واعتبرت أنّ انتشار هذه الأقاويل يستفز الجمهور تجاهها ويغضبها بصفة شخصية.

وعزت نجاحها خلال السنوات الأخيرة إلى تحقيقها المعادلة الصعبة بين مظهرها الخارجي وموهبتها في التمثيل، رافضةً في الوقت نفسها مقولة أنّها تعتمد على شكلها في التمثيل. والدليل أنّها كثيراً ما تقدم مشاهد من دون مكياج على حد تعبيرها.

وأخيراً، رفضت تصنيفها من الفنانين المعارضين للثورة، مؤكدةً أنّ لا فنان ضد الثورة، لكنّ الأمور اختلطت عند البعض، مضيفة أنّ هناك فنانين حاولوا توريط آخرين.