انتقلت المذيعة مجدلا خطار من شاشة "المستقبل" إثر توقف برنامج ""سوبر ستار"" إلى شاشة الـ" MTV "، حيث تطل علينا في برنامج المنوعات الفنية "أغاني أغاني". تزامناً مع تقديم مجدلا برايمات برنامج " SL-Cast " الفكاهي، القائم على مشترك بارع في الفن الكوميدي. لكن ما الفرق بين برنامج أخبار فنية وبرنامج ترفيهي كوميدي؟ وهل تحن مجدلا إلى أيام "سوبر ستار"؟... في الحوار الإجابات.
من "سوبر ستار" إلى "أغاني أغاني". ما الذي تغير عدا الشاشة؟
""سوبر ستار"" كان برنامجاً فنياً ضخماً!
ليست الشاشة وحدها التي تغيرت بل الجمهور وطبيعة البرنامج. فـ ""سوبر ستار"" كان برنامجاً فنياً ضخماً والمشاهدون فيه كثر يتفاعلون معي كمقدمة ومع المتبارين. أما برنامج ""أغاني أغاني""، يقدم معلومات فنية مختصرة في نصف ساعة، وهذا الفارق في الوقت أختلف عليَّ في الفترة الأولى.
لا توجد لجنة حكم وجمهور في "أغاني أغاني"، فهل كانت هذه مراوحة، حتى لا يقال تراجع بالنسبة إليك؟
صحيح أن البرنامج مختلف، إنما هو خبرة جديدة بالنسبة لي، كوني لم أخض هذا النوع من البرامج الفنية. البعض انتقدني لإنني انتقلت من برنامج بضخامة ""سوبر ستار"" إلى برنامج فني إخباري، وقالوا إنه كان ينبغي عليَّ أن أنتظر فرصتي، حتى أطل من جديد. وهذا لم يكن رأيي، لأنني من الناس الذين يسعون خلف الفرص. عندما كانت الـ " MTV " تقبل طلبات، قدمت طلبي وانتظرت فرصتي معهم، وقد أتت من خلال برنامج "أغاني أغاني". فلو بقيت قابعة في المنزل، لما كنت اليوم في " SL-Cast " أيضاً.
هل زاد اهتمامك بمتابعة البرامج الفنية؟
بالطبع، كي أبقى على اطلاع على كل المعلومات الفنية، لكنني أجد نفسي أكثر في البرامج المباشرة.
هل هذا ك¯ان سبب اختيارك لت¯ق¯ديم برايمات برنامج "SL-Cast"؟
أبلغوني قبل ثلاثة أيام من موعد البث، أنني سأتولى هذه المهمة. وكانت فرحتي كبيرة، لأنني أحرزت خطوة إلى الأمام، حيث بدأت في المحطة مع بدايتها وكبرت معها. أعرف أن هناك فرقاً كبيراً بين البرنامجين أي "أغاني أغاني" و" SL-Cast "، لكنني سعيدة جداً أنني عدت إلى البث المباشر، الذي أجد فيه متعتي. أحببت العودة إلى أجواء الأستديو الكبيرة والجمهور ولجنة الحكم والتفاعل مع المشتركين.
لو لم يكن لديك تجربة ""سوبر ستار"" هل كانوا أيضاً سيختارونك للبرنامج؟
أحب أن أعيش مراحل عمري بالتدريج!!
لا أعرف. إنما أشعر أن الإدارة اختارتني بناءً على تجربتي في برنامج "أغاني أغاني"، والتفاعل الذي أعيشه في البرنامج، رغم أنه مسجل وليس فيه جمهور. من المؤكد أنهم أخذوا في الاعتبار تجربة "سوبر ستار"، كونه برنامجا ضخما ومباشرا على الهواء، والخبرة التي اكتسبتها منه ليست قليلة، لأنني من بعده لم أشأ البقاء في المنزل. من المؤكد أن الخطوات المقبلة ستكون أكبر وأهم مع "MTV".
أين ارتحت أكثر في ""سوبر ستار"" أم في "SL-Cast"؟
ارتياحي في " Cast/SL" يعود إلى الخبرة التي اكتسبتها في "سوبر ستار" والنصائح التي استفدت منها من القيمين على البرنامج، فضلاً عن تفاعلي مع المشتركين ولجنة الحكم. في ال¯ Cast/SL أقدم السكريبت المعد على طريقتي، وأرتجل في القسم النهائي للحلقة، حيث أطرح الأسئلة على المشتركين من خارج الإعداد، لأننا لا نعرف ردات الفعل.
هل تحنين إلى برنامج "سوبر ستار"؟
أحن إلى الفترة التي عشتها فيه وأرى أن برنامج " SL-Cast" أعادني إلى هذه الأجواء. التفاعل مع الجمهور ممتع، وكذلك مع لجنة التحكيم. ولولا تجربة "سوبرستار"، لما كنت اليوم مرتاحة في تقديم البرنامجين على ال¯ " MTV"، خصوصاً أنني أطل في شخصيتي وعفويتي بطبيعية، ومن دون أن أصطنع الابتسامة، كما أنني لست كوميدية في طريقة تقديم البرنامج، بل طريفة ولطيفة مع المتبارين.
أنت تختصين في العلوم السياسية، فهل يمكن أن نراك في برنامج سياسي؟
لا أعرف. أرى نفسي مذيعة أخبار، لكن أحب أن أعيش مراحل عمري بالتدريج، لذلك فالبرامج التي أقدمها اليوم مناسبة لسني، أما مستقبلاً فلا أحد يعلم ماذا تخبئ له الأيام.
لو لم تخترك الإدارة للبرنامج، هل كنت ستلفتينها بطريقة أو بأخرى؟
لست ضد فكرة الفايسبوك
ربما كنت فعلت ذلك بطريقة أو بأخرى، لا أعرف. إنما ما أؤكده أن الإدارة اختارتني لبرنامج Cast/SL ، لأنهم شاهدوا تفاعلي مع المشاهدين والكاميرا في برنامج "أغاني أغاني". شخصيتي لم تختلف من "سوبر ستار" إلى "أغاني أغاني" فال¯ SL/Cast ، لأنني طبيعية ونشيطة وديناميكية، وهذا ما لفتهم. إنما الراجح أن تجربة "سوبر ستار"، كان لها الفضل علي.
يتواصل برنامجك مع المشاهدين عبر ال¯"فايسبوك". فهل من معجبين؟
لست ضد فكرة الفايسبوك، لكنني لست معها. هناك معجبون خصصوا صفحة تابعة للبرنامج، ولكنني لست من هواة العمل عليه طوال اليوم. أهميته أنه جعلني أتواصل مع أصدقاء قدامى لي، لكنه لم يقتحم خصوصيتي، لأنني لم أفسح له المجال في ذلك كما يحصل في بعض الحالات. أعيش حياتي كما كل بنات جيلي ولكل شيء وقته.
تخصصت في المسرح، فلماذا أنت بعيدة عنه؟
أنا اليوم جاهزة للتمثيل أكثر من أي وقت، لأن العمل في التلفزيون أعطاني خبرة جديدة على المسرح. وفي حال عُرض علي أحد الأدوار، فلا أريده دوراً خفيفاً، بل يبرز موهبتي كممثلة لأنه
- في رأيي - من يبدأ بدور خفيف، يبقى في خانة الخفيف. ما طموحاتك؟
المثابرة على العلم والمعرفة، لأنني أريد أن أكون أماً مثقفة أنقل إلى أولادي حب العلم والمعرفة. ولن أوكل مهمة الاعتناء بهم إلى مربية، مع احترامي لمن يفعلون ذلك، بل سأكون حاضرة إلى جانبهم أراقب نموهم وحركاتهم، وأتفاعل وأعيش طفولتي معهم.