قال الملحن حلمي بكر إن الأغنية المصرية تعاني من الانهيار، ولا بد من التفرقة بين أصوات "الحشاشين" والأصوات المميزة الجيدة والموهوبين، مثل تامر عاشور، إليسا، بوسي، امينة، ومحمود الليثي. وكان حديثه ردا على صدور قرار منع بث اغاني بعض المطربين في الإذاعة المصرية ومنهم هيفاء وهبي، تامر عاشور، اليسا، حمزة نمرة، واوكا واورتيجا.

ولوحظ ان العديد من الاذاعات المصرية رفضت الالتزام بالقرار حيث تستمر إذاعة أغاني المطربين الممنوعين. فما زال راديو مصر و"نغم إف إم".يذيعان أغاني الفنان تامر عاشور والنجمة اليسا، ويذيع راديو النيل أغاني حمزة نمرة مثل "إنسان"، كذلك تذاع أغاني اليسا على "ميجا إف إم".

الملحن حلمي بكر مع الفنان شعبان عبدالرحيم والعلامي طوني خليفة

ولاقى قرار الإذاعة المصرية اعتراضات كثيرة من داخل الوسط الفني حيث قال الملحن حلمي بكر إنه رغم جودة القرار وأهميته إلا أنه لا بد أن تكون هناك بعض الاستثناءات لأصحاب الأصوات الجيدة والمميزة وكذلك الموهوبين، مثل تامر عاشور، إليسا، وأصحاب الأصوات الشعبية، مثل بوسي، امينة، ومحمود الليثي، مشيرًا إلى ضرورة التفرقة بين أصوات "الحشاشين" والأصوات المميزة.

وشدد "بكر" على ضرورة عمل لجان من كبار المطربين والموسيقيين للوقوف على أهم الأصوات التي يمكن أن تدخل الإذاعة، وتذاع أغانيهم، مؤكدًا أن فكرة المنع بشكل عام مرفوضة، لأن الممنوع مرغوب، وسيعثر الشخص الممنوع على قنوات اتصال شرعية أو غير شرعية بالجمهور، لكي يظهر عليها، وبالتالي يزداد انتشارًا، فلا بد أن نرتقي بمستوانا من خلال مكتب فني داخل الإذاعة.

الفنان حمزة نمرة

كانت القصة قد بدأت مع الفنان حمزة نمرة، الذي منعت أغانيه من الإذاعات المصرية، حيث خمّن البعض أن المنع بسبب عدائه لثورة 30 يونيو، إلا أن عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة خرج ليعلن أن القصة لا تخص حمزة نمرة وحده، ولكن مجموعة من الأسماء، وأن هذا المنع له أسبابه المعلنة، التي تتعارض مع تقاليد الإذاعة المصرية، مضيفًا أن سبب المنع هو عدم اعتماد هؤلاء المطربين في الإذاعة.

وأشار "رشاد" إلى أنه لا بد للمطربين أن يدخلوا لجانًا مخصصة، كي يلتحقوا بالإذاعة، مؤكدًا أن إذاعة أغنية لأي مطرب أيًا كان، لا بد أن تسبقها 3 مراحل، الأولى أن يكون المطرب معتمدًا، وثانيًا أن تمر الكلمات على لجنة لمراجعة النصوص، وأخيرًا أن يراجع اللحن من خلال لجنة ثالثة. بتصرف عن اليوم السابع.