كما هي الأفلام التي اساءت للعرب في السابق وأظهرتهم بصورة الارهابيين الذين لا يعرفون سوى القتل والخطف والاغتصاب، وكما هي الافلام الامريكية التي اساءت للفيتناميين، كذلك هي سياسة الأعداء في السينما ايضا، وفي ما يلي ننشر قائمة بأسماء الأفلام التي أغضبت أعداء العرب.
ولاد العم
أثار فيلم "ولاد العم" المصري غضب الإسرائيليين لما يدور فيه من أحداث تمس السياسة الإسرائيلية وكذلك التجريح والتشويه المسيء لهم، فأثار غضب اللوبيات الإسرائيلية وهددت بعض أبطال الفيلم إذا لم يتم منع عرضه في السينمات الأميركية بالأخص، وهذا أمر نادر أن يتم عرض فيلم مصري في سينمات أميركية.
ميرال
الفيلم قصة حقيقية للفلسطينية "هند حسيني" التي أسست داراً للأيتام تحت اسم "دار الطفل" في مدينة القدس عام 1948 وما عقبها من خطط الاستيطان الكبرى لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية حيث نجم عنها تشريد ملايين الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال، وطالبت بعض الجاليات اليهودية حول العالم بمنع الفيلم لأنه يسيء إلى الدولة الإسرائيلية ويعاديها، كما تم اتهام المخرج بأنه كاره لليهود.
عمر
بعد أن تم عرض الفيلم الفلسطيني "عمر" في مدينة القدس الغربية وبعض السينمات الخاصة بإسرائيل، ثارت موجة كبيرة من الجدل والغضب حول الفيلم لأنه يُشجع على تعاون الفلسطينيين والإسرائيليين على العيش سوياً وهو أمر لم تتقبله إحدى التيارات الدينية في إسرائيل.
حراس البوابة
أثار الفيلم الوثائقي الإسرائيلي "حراس البوابة" ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية بسبب ما تضمنه من تصريحات لـ6 من قادة جهاز الأمن الداخلي عن عمليات تعذيب واعتقال واغتيال بحق الفلسطينيين، وهو أمر لم تكن تعلمه الحكومة الإسرائيلية، وفي الحال قررت منعه لديها ولكن الفيلم حاز على نقد إيجابي كبير في أنحاء العالم وترشح للأوسكار.
ليبيستيكا
قامت ثورة غضب جامحة في إسرائيل بعد عرض فيلم "ليبيستيكا" في عدد من دول العالم ومنها ألمانيا والولايات المتحدة، فهو يتناول قضية إنسانية لقصة حقيقية لفتاتين فلسطينيتين تم اغتصابهم من قوات الاحتلال عام 1994 أثناء الانتفاضة واعتبر "بنيامين نتنياهو" أن عرض الفيلم بمثابة استفزاز للجيش الإسرائيلي وطالب بوقف عرض هذا الفيلم.
وداعا بغداد
أثار فيلم "وداعاً بغداد" للمخرج الإسرائيلي "نسيم ريان" ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلي لأنه يكشف عن دور الموساد الإسرائيلي في الهجمات التي استهدفت طائفة يهود العراق، ويحكي حياة قصة عائلة يهودية تعيش في العراق ومعاناتها من الشعب العراقي بسبب ما تفعله إسرائيل في فلسطين.
Jenin, Jenin
قامت الحكومة الإسرائيلية عام 2002 بحظر الفيلم الوثائقي Jenin, Jenin من العرض بحُجة أنه يسيء ويشوه صورة الإسرائيليين، وهو يحكي عن صمود مدينة "جنين" وملاحقة جهات الأمن الفلسطينية لمرتكبي الجريمة وكل عناصر الانفلات الأمني التي تخدم الأجندة الصهيونية الإسرائيلية.
China Gate
تم حظر الفيلم في إسرائيل لانغماسه في القسوة المفرطة نحو الإسرائيليين، وأشارت هيئة الرقابة بأنه يصور الجنود الصينيين والروس كنوع من الـ"وحوش"، وهو فيلم حربي تدور أحداثه في الحرب العالمية الثانية ويصور كل من تحالف المحور بأنهم أبشع الجنود.
Hitler: The Last Ten Days
قامت إسرائيل بحظر فيلم Hitler: The Last Ten Days حيث ادعت أنه يصور إنسانية "هتلر"، على عكس ما يرونه في الحقيقة عن الفوهلر الألماني الذي ارتكب أكبر مجزرة يهودية في تاريخهم لهذا يعتبرونه عدوهم الأول.
Goldfinger
الفيلم الثالث من سلسلة أفلام "جيمس بوند"، والذي أنتج عام 1964، وكان من الممثلين الذين يقومون بالبطولة "جيرت فروبه" أحد أعضاء الحزب النازي قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، ولهذا السبب اعترضت الحكومة الإسرائيلية على الفيلم وقررت منعه، ولكن بعد عدة سنوات أعادت عرض الفيلم بعد أن قدم أحد مواطنيها تصحيحاً خاصاً عن الممثل وحقيقته.