نجحت الفنانة الشابة ماريا جبران، في اطلالتها الخاصة الاولى، في أسر قلوب المشاهدين وسحرهم بصوتها الأوبرالي الصافي الجميل، واختيارها الموفق لأغاني ماجدة الرومي، فيروز، أسمهان وزكي ناصيف وفي اختيارها عنوانا لأمسيتها " جئت لأقول كلمة".. بداية نشيد الحب لماجدة الرومي، من كلمات جبران خليل جبران، بمرافقة فرقة الموسيقى العربية وعازف البيانو لؤي أبوسنة.
وأكدت ماريا في بداية امسيتها، مساء الجمعة، في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، في الناصرة، أن حلمها أن تنجح في مسيرتها الفنية وفي تحويلها إلى رسالة لايصال كلمة تدعو للحب، لحياة أفضل، لتضيف بسمة ولوناً لما حولها ولجعل الحياة أجمل للناس الذين تحبهم وستغني لأجلهم. الامسية كانت حسب تفاعل الجمهور جميلة، ناجحة ومميزة، وأكد عدد من الحضور ان ماريا تتمتع بصوت ذي بصمة خاصة.. وتوقعوا لها مستقبلاً زاهرا.
ترعرعت ماريا جبران، في بيت يقدر الموسيقى وتعلمت أغاني ماجدة الرومي وفيروز مع بداية تعلمها للكلام. بدايتها الفنية انطلقت وهي لما تزل في الصف الخامس -المدرسة المعمدانية وقد تلقت الدعم من المعلمة أميرة معلم وانشدت في حينها "عم بحلمك يا حلم يا لبنان" لماجدة الرومي في حفل مدرسي واستمر الدعم لها طوال سنوات التعلم من قبل الإدارة والمعلمين. في الصف السابع انضمت لفرقة "شاني" متعددة الثقافات في " بيت الفنون" بمزراع وشاركتهم في جولاتهم العالمية حيث غنت ووصلت إلى قلب كل من سمعها. تعلمت هناك الموسيقى وتطوير الصوت وقدمت انهاء ثانوي - موسيقى. شاركت ماريا في العديد من النشاطات الوطنية، الإجتماعية والجامعية بغنائها اللافت.
ماريا جبران اليوم، في السنة الثانية بكلية الموسيقى بجامعة حيفا، وتتابع دراسة تطوير الصوت على يد الفنانة الأوبرالية إيناس مصالحة. يتم قريباً تعيين موعد لأمسية ثانية ليتمكن كل من أحب المشاركة ولم يستطع المشاركة والحضور.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
