فجعت الاوساط الفنية اللبنانية بخبر اعتقال المخرج المعروف سيمون اسمر، حيث ذكر أنّه تم توقيفه بتهمة قتل أحد الأشخاص من التابعية السورية. وبحسب المعلومات فأن المخرج سيمون أسمر قد أنكر أمام المحققين في قوى الأمن الداخلي أية علاقة له بقتل المواطن السوري المدعو محمد راغب الدرويش، والذي عُثر على جثته في خراج بلدة شحتول في كسروان وظهرت عليه علامات الاصابة بثلاث طلقات نارية في رأسه وبعدة طعنات من آلة حادة في أنحاء مختلفة من جسمه.
وكانت قوى الأمن قد حصلت على إفادات بعض المواطنين الذين أفادوا أن المغدور كان على معرفة بالمخرج سيمون أسمر وأن علاقة كانت تربط بينهما وأن محمد عمد على ابتزاز أسمر أكثر من مرة في اطار هذه العلاقة، فكان أسمر يضطر لدفع مبالغ مالية لمحمد كي يرتدع القتيل عن ذلك بحسب ما جاء في هذه الإفادات.
وذكرت المصادر الأمنية أن التحقيقات مستمرة لمعرفة حقيقة هذه التفاصيل، ومن ارتكب الجريمة، لاسيما وأن الهاتف الخلوي للمغدور قد وجد في حوزته وفي ذاكرته بعض الأدلة التي قد تقود للفاعل، وتساءلت المصادر الامنية كيف يُمكن لمن ارتكب الجريمة، أو كلف أحداً بها، أن يترك الهاتف الخلوي الذي يحوي الأدلة في حوزة الضحية؟
من جانبه نفى بشير اسمر ابن المخرج تورط والده في القتل عبر حسابه على موقع "تويتر"، كاتباً: "خبر عار عن الصحة. نعم تم التحقيق معه لأنّه كان يعمل في مطعمه وهذا شيء عادي. ما يبلشوا الإشاعات عن الشمال واليمين!" وأضاف في تغريدته: "يؤسفني أحياناً ما يستطيع بعض الإعلام تأليفه من أجل السكوبات الرخيصة. والدي سيمون أسمر وتاريخه أنظف بكثير من كل هذه التفاهات".
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
